مجلس حقوق الإنسان يتبنى قرارًا رافضًا تبعية الجولان لإسرائيل
تبنى مجلس حقوق الإنسان، التابع للأمم المتحدة، قرارًا رفض من خلاله الاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان السوري.
وحصل القرار، الذي جرى التصويت عليه أمس، الجمعة 22 من آذار، على تأييد 26 دولة ومعارضة 16 وامتناع خمس دول عن التصويت.
ويدين القرار هيمنة إسرائيل على الجولان السوري ويعتبرها محتلة له، مؤكدًا تبعيته لسوريا.
ويأتي قرار مجلس حقوق الإنسان ردًا على الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الذي قال في تغريدة مفاجئة عبر حسابه في “تويتر”، الخميس الماضي، إنه حان الوقت لكي تعترف الولايات المتحدة الأمريكية بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان السورية.
وأثار التصريح تنديدًا دوليًا، وعارضته كل من ألمانيا وفرنسا والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة وروسيا وإيران وتركيا.
فيما أيدت الاعتراف بتبعية الجولان لإسرائيل الدول التي تعتبر حليفة للولايات المتحدة، وهي: بريطانيا والنمسا وأستراليا والبرازيل وبلغاريا وكرواتيا والتشيك والدنمارك وهنغاريا وإيسلندا وإيطاليا واليابان وسلوفاكيا وإسبانيا وتوغو وأوكرانيا.
أما الدول التي امتنعت عن اتخاذ موقف في مجلس حقوق الإنسان هي: الصومال، جمهورية كونغو الديمقراطية، الكاميرون، فيجي، رواندا.
ولا تُعتبر قرارات مجلس حقوق الإنسان ملزمة للولايات المتحدة، وإنما هي بمثابة ضغط دولي وتسجيل لمواقف الدول حيال القضية.
واستولت إسرائيل على مرتفعات الجولان التابعة لسوريا في حرب 1967، ونقلت بعدها مستوطنين إلى المنطقة ثم أعلنت ضمها إليها في 1981، في إجراء لم يلق اعترافًا دوليًا.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :