مقتل النائب العام في “حكومة الإنقاذ” بتفجير في إدلب

النائب العام في وزارة العدل التابعة لحكومة الانقاذ في إدلب 22 آذار 2019 (تويتر)

camera iconالنائب العام في وزارة العدل التابعة لحكومة الانقاذ في إدلب 22 آذار 2019 (تويتر)

tag icon ع ع ع

قتل النائب العام في وزارة العدل التابعة لـ”حكومة الإنقاذ” في إدلب، محمد قباقبجي، إثر إصابته بتفجير سيارته في المدينة.

وقال مراسل عنب بلدي في إدلب اليوم، الجمعة 22 من آذار، إن قباقبجي توفي إثر إصابته بتفجير عبوة ناسفة استهدفت سيارته اليوم.

وأضاف المراسل أن النائب العام تم إسعافه إلى مشافي تركيا بعد إصابته بشكل بليغ، ليلفظ أنفاسه الأخيرة بعد وصوله إلى مدينة أنطاكيا التركية.

وكانت إدلب شهدت تفجيرين عقب صلاة الجمعة، اليوم، الأول قرب دوار الجرة في المدينة، إذ انفجرت عبوة ناسفة بسيارة نوع “فان” تتبع لطبية “هيئة تحرير الشام”.

بينما حصل الانفجار الثاني بالقرب من مدرسة الوحدة في إدلب، إذ انفجرت عبوة ناسفة في سيارة قباقبجي، ما أدى إلى إصابة قباقبجي.

ولم تنعه حكومة “الإنقاذ” بشكل رسمي، كما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجير حتى الساعة.

وليست المرة الأولى التي تشهد فيها إدلب انفجارات، وكانت قد تعرضت على مدار الأشهر الماضية لانفجار مففخات وعبوات ناسفة لم تتبين الجهة المسؤولة التي تقف وراءها.

وتعيش محافظة إدلب حالة من الفلتان الأمني، ربطته “هيئة تحرير الشام” مؤخرًا بخلايا تتبع للنظام السوري وتنظيم “الدولة الإسلامية”.

وكانت مدينة إدلب شهدت، مطلع آذار الحالي، انفجارًا في حي الضبيط بعد أن فجر انتحاري نفسه في مطعم “فيوجن”.

وأسفر التفجير، حينها، عن مقتل سبعة أشخاص وإصابة أكثر من عشرة آخرين، وإثره نفذت “الهيئة” حكم الإعدام ضد عشرة مقاتلين متهمين بالانتماء لتنظيم “الدولة الإسلامية”.

وفي كانون الثاني الماضي استهدفت سيارة مفخخة مقرًا ومستودع ذخيرة لـ “تحرير الشام” في المدخل الجنوبي لإدلب، ما أدى إلى مقتل 15 شخصًا غالبيتهم عناصر من مدينة حماة.

وجاء التفجير بعد إصدار نشره المكتب الأمني لـ “تحرير الشام”، بعنوان “الأخسرين أعمالًا” حول تنفيذ حكم الإعدام بحق أربعة عناصر من خلايا التنظيم، متهمين بقتل قادة وعناصر من “تحرير الشام”.

وعقب ذلك أعلنت “تحرير الشام” إعدام 12 عنصرًا من تنظيم “الدولة”، والقبض على آخرين في مدينة سرمين، وقالت إنهم مسؤولون عن التفجير الذي ضرب المستودع في مدينة إدلب.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة