ضحايا بغارات روسية على كفريا والفوعة بريف إدلب
قتل مدنيون جراء غارات روسية استهدفت بلدتي كفريا والفوعة بمحافظة إدلب.
وقال “الدفاع المدني السوري” اليوم، الجمعة 22 من آذار، إن عشرة مدنيين قتلوا بينهم ثلاثة أطفال وسيدة، جراء غارات للطيران الروسي على بلدتي كفريا والفوعة بريف إدلب.
وأضاف الدفاع المدني أن 27 مدنيًا أصيبوا جراء تلك الغارات، بينهم 13 طفلًا وسيدة، كحصيلة أولية.
يأتي ذلك بعد 11 غارة شنها الطيران الحربي الروسي بعشرات الصواريخ الفراغية على بلدتي كفريا والفوعة، وفقًا للدفاع المدني.
ونقل مراسل عنب بلدي في إدلب، اليوم، عن مرصد “الشيخ أحمد”، المتخصص برصد حركة الطيران في المنطقة، أن ثلاث طائرات روسية حربية تناوبت على قصف البلدتين، مقدرًا عدد الصواريخ بثلاثة في كل غارة.
وشملت الغارات الروسية محيط مدينة خان شيخون جنوبي إدلب بعدد من الصواريخ الفراغية، واقتصرت الأضرار على المادية.
وتعتبر المرة الأولى التي تشهد فيها كفريا والفوعة قصفًا منذ عملية إجلاء سكانها ومقاتليها، في تموز الماضي، ضمن ما عرف بـ “اتفاق المدن الأربع”، الذي توصلت إليه “تحرير الشام” و”حركة أحرار الشام” مع إيران، برعاية قطرية.
ونص الاتفاق حينها على إخراج من يرفض البقاء من مقاتلي وأهالي مضايا والزبداني بريف دمشق إلى الشمال، إضافة إلى مخيم اليرموك، مقابل إخراج كامل أهالي كفريا والفوعة على دفعتين، وإطلاق سراح 1500 معتقل لدى النظام.
وتتعرض قرى وبلدات المنطقة “منزوعة السلاح” بريفي إدلب وحماة، إلى قصف يومي من قبل قوات الأسد، ما أدى لمقتل العشرات ونزوح سكان تلك المناطق، بحسب “منسقي الاستجابة”.
ويعطي قصف الطيران الحربي الروسي على ريف إدلب الغربي مؤشرًا على عدم التوافق على صيغة مناسبة بين روسيا وتركيا بشأن تسيير الدوريات أو وقف إطلاق النار في المحافظة.
وبدأت تركيا، في 8 من آذار الحالي، بتسيير أولى دورياتها في المنطقة منزوعة السلاح في محافظة إدلب، وفقًا لوزير الدفاع التركي، خلوصي آكار.
وكان الطيران الروسي استهدف وسط مدينة إدلب، في 14 من آذار الحالي، ما أدى إلى مقتل 13 مدنيًا وإصابة عشرات آخرين، وفقًا للدفاع المدني، بينما قالت روسيا إنها قصف موقع لـ “هيئة تحرير الشام”، بحسب ما نقلت وكالة “تاس”.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :