لبنان.. المبعوث الأممي يلتقي نساء ولاجئين سوريين ويؤكد على العودة الطوعية
زار المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون، مخيمات اللاجئين السوريين في جبل لبنان للاطلاع على الأوضاع المعيشية هناك.
وبحسب ما نشرت “البعثة الأممية الخاصة إلى سوريا” عبر حسابها الرسمي في “تويتر”، الجمعة 22 من آذار، فإن بيدرسون أكد خلال زيارته للمخيمات ضرورة أن تكون عودة اللاجئين طوعية وآمنة ومبنية على دراية، مشيرًا في الوقت ذاته إلى ضرورة مساعدة المجتمعات المستضيفة للاجئين السوريين.
(Ctd.) Return must be voluntary, safe, dignified & well informed. Essential now to build trust & remove obstacles. Unfettered humanitarian access & scaled up UN presence throughout Syria needed. Committed to pursuing a political solution that delivers safe future for all Syrians. pic.twitter.com/yGa7PtSsWx
— UN Special Envoy for Syria (@UNEnvoySyria) March 22, 2019
زيارة بيدرسون لمخيمات جبل لبنان تأتي ضمن جولة أجراها في لبنان، التقى خلالها رئيس الجمهورية، ميشال عون، ومدير الأمن العام اللبناني، عباس إبراهيم، وغيرهما من المسؤولين اللبنانين لبحث أزمة اللجوء السوري وتبعاتها على لبنان.
وفي إطار الزيارة، التقى بيدرسون مع نساء سوريات في لبنان للاطلاع على أوضاعهن ومعاناتهن من تداعيات الحرب، مؤكدًا أن التسوية السورية التي يعمل عليها ستكون على أساس قرار مجلس الأمن رقم “2254”.
Inspired by discussions with Syrian women living inside and outside their country and suffering the day-to-day repercussions of the war and looking for a peaceful settlement based on resolution 2254. Thanks to @NorwayinLebanon for making it happen. pic.twitter.com/jE7tHwo23J
— UN Special Envoy for Syria (@UNEnvoySyria) March 22, 2019
وكانت قضية اللاجئين السوريين محور الحديث بين المسؤولين اللبنانيين وبيدرسون خلال اللقاء، وسط تطمينات أممية قدمها المبعوث الأممي للرئيس اللبناني تعد بدعم لبنان بسبب احتوائه اللاجئين، إلى جانب العمل على إعادتهم في الظروف المناسبة.
ويعيش في لبنان أقل من مليون لاجئ سوري، بحسب الأرقام الأممية، بينما تقول الحكومة اللبنانية إن عددهم تجاوز 1.5 مليون لاجئ، وتشتكي من أعباء اقتصادية بسبب اللجوء السوري.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :