“التعاون الإسلامي” يدعو الأمم المتحدة لاتخاذ إجراءات ضد معاداة الإسلام
دعت دول إسلامية حضرت اجتماع مجلس التعاون الإسلامي، في مدينة اسطنبول التركية، المجتمع الدولي إلى اتخاذ “إجراءات ملموسة” لمكافحة معاداة الإسلام بعد مجزرة المسجدين في نيوزيلندا.
وطلب المجلس من الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيرش، عقد دورة خاصة للجمعية العامة لأجل إعلان “معاداة الإسلام شكلًا من أشكال العنصرية”، وفق ما ذكرت وكالة “الأناضول” التركية.
وبدأت منظمة التعاون الإسلامي، اليوم الجمعة 22 من آذار، أعمال جلستها الطارئة حول هجوم مسجدي مدينة كرايست تشيرش في نيوزيلندا بحضور وزراء نيوزيلنديين.
وكانت تركيا وجهت دعوة لجميع الدول الأعضاء في منظمة التعاون لحضور الاجتماع للنظر بالهجوم الذي خلف 50 قتيلًا وعشرات الجرحى.
وحضر الاجتماع مايزيد على 20 دولة وهي إيران وإندونيسيا وباكستان وأفغانستان والسودان وقطر وليبيا والصومال والكويت، وشارك في الاجتماع، وزير خارجية نيوزيلندا وينستون بيترز.
واعتبرت الدول الإسلامية في البيان أن المجزرة التي وقعت في نيوزيلندا كانت نتيجة “وحشية غير إنسانية ومرعبة” لمعاداة الإسلام، ودعت المجتمع إلى اتخاذ إجراءات “ملموسة شاملة ومنهجية لمعالجة هذه الآفة”.
كما دعا المجلس الدول التي تضم أقليات مسلمة أو مهاجرين للامتناع عن “التصريحات التي تربط الإسلام بالإرهاب والتطرف والتهديدات” لهذه المجتمعات غير المسلمة.
وأدانت الدول الإسلامية في مطلع البيان “بأشد العبارات الهجوم الإرهابي المروع والشنيع في نيوزيلندا”.
ودعا المجلس الإسلامي إلى إعلان يوم 15 من آذار، (تاريخ المجزرة) يومًا دوليًا للتضامن ضد معاداة الإسلام، كما دعا إلى تعيين مقرر خاص معني بمكافحة معاداة الإسلام.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :