إسقاط طائرة استطلاع روسية شمالي حماة

طائرة استطلاع روسية أسقطت بريف حماة الشمالي 22 آذار 2019 (جيش العزة)

camera iconطائرة استطلاع روسية أسقطت بريف حماة الشمالي 22 آذار 2019 (جيش العزة)

tag icon ع ع ع

أعلن فصيل “جيش العزة” إسقاط طائرة استطلاع روسية في أجواء ريف حماة الشمالي، بالتزامن مع قصف متواصل على المنطقة.

وقال “جيش العزة” عبر معرفاته اليوم، الجمعة 22 من آذار، إن سرية المضادات الأرضية التابعة له، تمكنت من إسقاط طائرة استطلاع روسية بريف حماة الشمالي.

وأضاف الفصيل أن الطائرة من طراز “أورلان 10″، مرفقًا صورة لها بعد إسقاطها بنيران المضادات الأرضية في المنطقة.

ويواصل طيران الاستطلاع الروسي عمليات المراقبة في منطقة ريف حماة الشمالي وجنوبي إدلب، بالتزامن مع قصف يومي على تلك المنطقة من قوات الأسد، وأدت لمقتل وإصابة عدد من المدنيين.

ويأتي ذلك في ظل قصف مدفعي وصاروخي تتعرض له المنطقة منزوعة السلاح بريفي إدلب وحماة، من قوات الأسد وحلفائها الروس، وفي ظل طيران استطلاع مستمر في أجواء المنطقة.

وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حماة، اليوم، أن قوات الأسد استهدفت بلدات وقرى اللطامنة مورك والحويز والحويجة وجسر بيت الرأس ريفي حماة، بصف صاروخي ومدفعي منذ الصباح.

وتتعرض قرى وبلدات المنطقة “منزوعة السلاح” بريفي إدلب وحماة، إلى قصف يومي من قبل قوات الأسد، ما أدى لمقتل العشرات ونزوح سكان تلك المناطق، بحسب فريق “منسقي الاستجابة”.

وأسفر القصف المتواصل عن مقتل وإصابة مئات المدنيين منذ شباط الماضي، إلى جانب نزوح معظم سكان ريفي حماة وإدلب، بحسب “الدفاع المدني”.

كما تزامن إسقاط الطائرة مع تسيير الدورية التركية السادسة في المنطقة منزوعة السلاح بريفي إدلب وحلب، ضمن اتفاق سوتشي الموقع بين روسيا وتركيا في أيلول الماضي.

وبدأت تركيا، في 8 من آذار الحالي، بتسيير أولى دورياتها في المنطقة منزوعة السلاح في محافظة إدلب، وفقًا لوزير الدفاع التركي، خلوصي آكار.

لكن دخول الدوريات التركية لم يوقف التصعيد العسكري تجاه ريفي حماة وإدلب، إذ استأنف النظام قصفه الذي طال مدينة سراقب وقرى وبلدات الريف الشمالي والغربي لحماة.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة