بلغ عدد المعتقلات الفلسطينيات في سجون النظام السوري 107 معتقلات، بحسب تقرير صادر عن “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا“.
وقالت المجموعة اليوم، الخميس 21 من آذار، إن من بين المعتقلات 24 من ريف دمشق، و24 من دمشق، و12 من حمص، وأربع نساء من درعا، و41 من مناطق متفرقة في سوريا.
وأشار التقرير إلى أن المعتقلات طالبات جامعيات أو ناشطات أو أمهات، مع أو من دون أطفالهن، وتعرضن إلى تعذيب بحسب شهادات بعض المفرج عنهن من داخل المعتقلات.
وتضم المجموعة الفلسطينية عددًا من الحقوقيين والإعلاميين، وانطلقت عام 2012، وتعمل على توثيق الانتهاكات التي يتعرض لها اللاجئون الفلسطينيون في سوريا.
وفي تقرير سابق للمجموعة، في شباط الماضي، وثقت اعتقال 1728 لاجئًا فلسطينيًا منذ بداية الاحتجاجات عام 2011، إلى جانب 317 مفقودًا، بينهم نساء وأطفال.
ويأتي إصدار التقرير بمناسبة عيد الأم، الذي يوافق اليوم في سوريا، بحسب ما ذكرت المجموعة التي عنونت تقريرها، “في يوم عيدها: 107 لاجئات فلسطينيات مغيبات قسريًا في السجون السورية”.
وتعرضت المرأة في سوريا للعديد من الانتهاكات على أيدي مختلف أطراف الصراع، وأصدرت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” تقريرًا عن أبرز الانتهاكات التي تعرضت لها المرأة في سوريا منذ آذار 2011، حتى آذار 2019.
وقالت “الشبكة” في تقرير لها، 8 من آذار، إنها وثقت مقتل ما لا يقل عن 27464 أنثى على أيدي أطراف النزاع الفاعلة في سوريا.
وتشير إحصائيات “الشبكة” التي أصدرتها بمناسبة عيد المرأة العالمي، إلى أن قوات النظام والميليشيات الموالية لها قتلت نحو 78% من العدد الإجمالي للضحايا، بواقع 21609 نساء من ضمنهن 9901 طفلة.
وتوزعت الضحايا على يد أطراف النزاع، إذ بلغ عدد الضحايا من النساء على يد القوات الروسية 1237، من ضمنهن 546 طفلة، بحسب التقرير.
ووفق التقرير، فإن ما لا يقل عن 1053 أنثى، من ضمنهن 398 طفلة، قتلن على أيدي “التنظيمات الإسلامية المتشددة” وتوزعن على تنظيم “الدولة الإسلامية” (974 ضحية أنثى) و”هيئة تحرير الشام” (79 ضحية أنثى).
ووفق التقرير فإن 1301 أنثى من ضمنهن 429 طفلة قتلن على أيدي فصائل المعارضة، بينما قتلت 232 أنثى من ضمنهن 83 طفلة على يد “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد).
–