قال وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، إن فرنسا لم تحصل على أي رد بشأن خطط الولايات المتحدة في سوريا، على الرغم من المباحثات التي أجريت على صعيد وزيري دفاع البلدين.
وأضاف لودريان، الأربعاء 20 من آذار، أن وزيرة الدفاع الفرنسية، فلورانس بارلي، زارت واشنطن لبدء مباحثات مع الأمريكيين سعيًا للحصول على أجوبة عن مختلف الأسئلة، حول ماهية الوجود العسكري الأمريكي، وكيف ستكون ملامحه، وما مهمته، وحجم القدرات الموظفة هناك، وفق ما نقلت وكالة “رويترز”.
وكانت الولايات المتحدة وفرنسا اتفقتا على مواصلة العمل في سوريا كشركاء في التحالف الدولي لضمان استقرار المنطقة شمال شرق سوريا.
وفي بيان للناطق باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، تشارلز إي سامرز جونيور، قال فيه إن وزير الدفاع الأمريكي بالنيابة، باتريك شانهان، التقى بنظيرته الفرنسية لتوكيد العلاقة الدفاعية مع واشنطن.
وقال لودريان إنه ليس لدى فرنسا أجوبة عن هذه لأسئلة، مؤكدًا أن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، سيحدد مستقبل دور فرنسا في سوريا بناءً على تلك الأجوبة.
وحول الانسحاب الأمريكي قال لودريان إنه لا يمكن ترك الحلفاء الميدانيين في محاربة تنظيم “الدولة الإسلامية” في إشارة منه إلى فصيل “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد).
وأضاف سامرز جونيور في البيان الأمريكي، الثلاثاء الماضي، أن وزيري الدفاع ناقشا مجموعة واسعة من قضايا الدفاع، بما في ذلك التزام واشنطن بتدمير تنظيم “الدولة الإسلامية” على المدى الطويل والالتزام المستمر لقيادة التحالف الدولي ضد التنظيم.
واتفق النظيران على استمرار التواصل والتنسيق في سوريا كشركاء في التحالف الدولي لضمان استقرار المنطقة، وفق بيان وزارة الدفاع الأمريكية.
حديث وزير الخارجية الفرنسي يأتي في وقت تستعد فيه “قسد” لإعلان هزيمة تنظيم “الدولة” في الباغوز آخر معاقل التنظيم شرق نهر الفرات في سوريا.
–