أحرار الشام تبرئ “أبو عبدالله الخولي” وتنفي رواية النصرة
أصدرت حركة أحرار الشام الإسلامية بيانًا مساء اليوم الجمعة، أكدت فيه امتلاكها الأدلة والبراهين بضلوع “أبو عبيدة الشرعي” السابق لها في إدلب، بقضية مقتل الشيخ يعقوب العمر القاضي في جبهة النصرة العام الفائت، وبالتالي شككت في أقوال “أبو عبدالله الخولي” وهو قيادي في حزم معتقل لدى النصرة.
بيان الحركة أتى بعد مطالبات من الهيئات وعلماء الدين بضرورة تقصي الحقيقة حول قضية مقتل الشيخ يعقوب، إذ بثت حركة أحرار الشام اعترافات المدعو “أبو عبيدة” بضلوعه مع شبكة تابعة لتنظيم “الدولة الإسلامية” بقتل العمر نهاية العام الماضي.
بينما بثت النصرة قبل أيام اعترافات لأبي عبدالله الخولي القيادي في حزم، اعترف خلالها بضلوع مجموعة من حزم بقتل القاضي، ما خلق تضاربًا بين الروايتين.
وقالت أحرار الشام في بيانها “بادرنا إلى التواصل مع مسؤولين من جبهة النصرة للتبين والاستفهام عن المستجدات التي أعلنوا عنها حول مقتل الشيخ يعقوب -تقبله الله- في التسجيل الذي ظهر فيه أبو عبد الله الخولي، وأثناء انتظارنا للجواب أصدروا بيانًا ثانيًا ذكر فيه معلومات مغايرة تمامًا لما هو ثابت لدينا بالأدلة والوثائق”.
ونوهت الحركة إلى أن المدعو أبو عبيدة قبض عليه لعدة تهم ليس بينها قتل الشيخ يعقوب، وأقيم عليه الحد بعد تحقيق مصور من قبل جبهة النصرة اعترف فيها بقتل العمر دون أي ضغوط، بل قال قبل تنفيذ الحد “أعلم أنني سأقتل فهذه هي الحقيقة”.
وأشارت الحركة إلى أنها “مستعدة للمحاسبة والامتثال للشرع في حال ثبوت أي خطأ عليها”، ودعت إلى “تشكيل لجنة تحقيق يشرف عليها مستقلون للتحقق من صحة المعطيات السابقة والجديدة”.
يشار إلى أن جبهة النصرة بثت قبل أيام اعترافات “أبو عبدالله الخولي” بقتل حركة حزم للقاضي يعقوب العمر، وذلك إثر معارك جرت مؤخرًا بين الفصيلين أدت إلى القضاء على حركة حزم بالكامل.
–
صورة البيان:
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :