سوريا ضمن الدول العشر الأقل سعادة في العالم
صنفت شبكة حلول التنمية المستدامة، التابعة للأمم المتحدة سوريا ضمن الدول العشر الأقل سعادة في العالم، في تقريرها السنوي حول مؤشر السعادة العالمي.
ويرتبط اختيار يوم 20 من آذار من كل عام، كيوم دولي للسعادة، بحدث فلكي يتكرر مرتين في السنة، وهو الاعتدال الشمسي.
وتتزامن الاحتفالية مع عبور الشمس لخط الاستواء، والذي يحدث في 20 من آذار، و23 من أيلول من كل عام.
وبحسب تصنيف الشبكة، فإن من بين الدول الأقل سعادة إلى جانب سوريا جنوب السودان وجمهورية إفريقيا الوسطى وأفغانستان وتنزانيا ورواندا واليمن وملاوي وبوتسوانا وهايتي.
بينما احتلت فنلندا المرتبة الأولى، كأسعد بلد في العالم، للعام الثاني على التوالي، تليها الدنمارك والنرويج وأيسلندا وهولندا.
ويصنف تقرير شبكة حلول التنمية المستدامة البلدان على ستة متغيرات رئيسية تدعم الرفاهية: الدخل، والحرية، والثقة، ومتوسط العمر المتوقع في الحياة الصحية، والدعم الاجتماعي، والكرم.
وقال المحرر المشارك في التقرير جون هيليويل، أستاذ فخري في الاقتصاد بجامعة كولومبيا البريطانية، “تميل البلدان العشرة الأولى إلى مرتبة عالية في جميع المتغيرات الستة، فضلًا عن المقاييس العاطفية للرفاه”.
وأضاف، “صحيح أن جميع الفنلنديين في العام الماضي كانوا أكثر سعادة من بقية سكان البلاد، ولكن مهاجريهم كانوا أيضًا أسعد مهاجرين في العالم (…) الأمر لا يتعلق بالحمض النووي الفنلندي، بل إنها الطريقة التي تعيش بها الحياة في تلك البلدان”.
وكانت سوريا احتلت نهاية التصنيف، في تقرير العام الماضي، بالمرتبة 150 من أصل 156 دولة شملها التقييم في الفترة بين عامي 2015 و2017.
وسبق لسوريا أن احتلت المرتبة ما قبل الأخيرة ضمن مؤشر السعادة العالمي الصادر عام 2013، وجاءت بعد السنغال.
أما في العام 2018 فقد ظهرت ست دول أتعس من سوريا، هي رواندا واليمن وتنزانيا وجنوب السودان وجمهورية إفريقيا الوسطى وبوروندي.
والتقرير الذي صدر، اليوم، هو السابع الذي يصدر منذ عام 2012، وجاءت تصنيفات أسعد دول العالم من خلال تحليل البيانات المستقاة من 156 دولة.
واقترح الفكرة مستشار خاص في هيئة الأمم المتحدة، يدعى جايمي إيلين، لأول مرة عام 2011، ووافقت عليها الدول 193 الأعضاء بالأمم المتحدة بالإجماع، ونالت دعمًا من الأمين العام السابق، بان كي مون.
ودخلت الاحتفالية بالروزنامة الرسمية للأمم المتحدة، وأصبحت مناسبة للإعلان عن الأهداف الدولية للقضاء على الفقر، وتحقيق المساواة، وما يتعلق بها من خطط التنمية المستدامة.
وبالرغم من أن الاحتفال بهذا اليوم لأول مرة جرى عام 2011، إلا أن القرار تم تبنيه عام 2012، وجاء فيه أنه على السياسيين حول العالم ضمان تحقيق السعادة والرخاء للإنسان.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :