مقتل طفلين وسيدة بقصف مدفعي على ريف حماة
قتل طفلان وسيدة، جراء قصف مدفعي متواصل من قوات الأسد على المنطقة منزوعة السلاح بريف حماة الغربي.
وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حماة، اليوم الأربعاء 20 من آذار، أن قوات الأسد واصلت قصفها المدفعي والصاروخي على بلدات ريف حماة الغربي من الصباح.
وأضاف المراسل، أن القصف المدفعي أسفر عن مقتل طفلين في قرية العنكاوي، وسيدة في قرية التوينة غربي حماة.
وطال القصف المدفعي والصاروخي بلدات الحويجة والصهرية وسحاب وشهرناز والكركات والقراطة والحويز بريف حماة الغربي، إضافة لقصف مكثف على قرية التوينة، بحسب المراسل.
وتتعرض قرى وبلدات المنطقة “منزوعة السلاح” بريفي إدلب وحماة، إلى قصف يومي من قبل قوات الأسد، بالرغم من اتفاق “سوتشي” بين تركيا وروسيا.
وتعرضت بلدات ريف حماة الغربي أمس، لقصف مدفعي من قوات الأسد، الأمر الذي أدى لمقتل شخص من قرية قبر فضة، بالتزامن مع تحليق مكثف للطيران الحربي.
كما استهدفت قوات الأسد بلدات التح وبابولين بريف خان شيخون في إدلب بـ 11 قذيفة صاروخية أمس، وتسببت بإصابة طفل ودمار في الممتلكات وحرائق، بحسب “الدفاع المدني”.
وصعدت قوات الأسد قصفها لبلدات ريف حماة الغربي، الاثنين الماضي، بـ 400 قذيفة هاون وقذائف “RJC”، وذلك عقب مرور الدورية العسكرية التركية منها،
وكانت تركيا توصلت إلى اتفاق مع روسيا، في 17 من أيلول الماضي، يتضمن إنشاء منطقة منزوعة السلاح بين مناطق المعارضة ومناطق سيطرة النظام في إدلب.
وحُددت المنطقة العازلة بعمق 15 كيلومترًا في إدلب و20 كيلومترًا في سهل الغاب بريف حماة الغربي، كما ستكون خالية من الأسلحة الثقيلة.
وتزامن القصف مع تسيير تركيا للدورية الخامسة لها في محافظة إدلب، بموجب اتفاق “سوتشي”، الذي وقعته مع روسيا، في أيلول 2018.
وبدأت تركيا، في 8 من آذار الحالي، بتسيير أولى دورياتها في المنطقة منزوعة السلاح في محافظة إدلب، وفقًا لوزير الدفاع التركي، خلوصي آكار.
لكن دخول الدوريات التركية لم يوقف التصعيد العسكري تجاه ريفي حماة وإدلب، إذ استأنف النظام قصفه الذي طال مدينة سراقب وقرى وبلدات الريف الشمالي والغربي لحماة.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :