قوات الأسد تنفذ مداهمة أمنية في تلبيسة بريف حمص
نفذت قوات الأسد مداهمة أمنية في مدينة تلبيسة بريف حمص الشمالي، أمس الثلاثاء، واعتقلت أشخاصًا لساعات قبل أن تفرج عنهم.
وأفاد مراسل عنب بلدي في حمص اليوم، الأربعاء 20 من آذار، أن قوات الأسد عثرت على مستودع للذخيرة والسلاح في المدينة، واعتقلت سبعة أشخاص لتفرج عنهم بعد ساعات بوساطة “جيش التوحيد” المرتبط بقاعدة حميميم.
وأوضح المراسل أن المداهمة الأمنية كانت بقرار من رئاسة اللجنة الأمنية في حمص، التي نفذت عدة عمليات مداهمة في المنطقة، في الأيام الماضية.
وكانت قوات الأسد أعلنت السيطرة الكاملة على ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي، في 16 من أيار العام الماضي، بعد خروج آخر دفعة من أهالي المنطقة إلى إدلب بموجب اتفاق التهجير الذي فرضته روسيا.
وعقب اتفاق التسوية شهدت المنطقة اعتقال شخصيات المصالحة، الذين كانوا لهم الدور الأبرز في إعادة سلطة قوات الأسد إلى المنطقة بموجب اتفاق رعته روسيا، إلى جانب شبان كانوا يعملون سابقًا في مؤسسات المعارضة.
وتأتي المداهمة الأمنية في تلبيسة بعد أسبوع من تعرض مفارز أمنية تابعة للنظام السوري في ريف حمص لهجومين من قبل “مجهولين”.
واستهدف الهجوم الأول، الجمعة 8 من آذار الحالي، حاجزًا للمخابرات الجوية بالأسلحة الخفيفة على أوتوستراد حمص- حماة بالقرب من مدينة الرستن.
في حين استهدف الهجوم الثاني مفرزة الأمن العسكري، ليل السبت 9 من آذار الحالي، إذ تم رمي قنبلة من قبل مجهولين على المفرزة حوالي الساعة الحادية عشرة ليلًا، وتبعها استنفار أمني واعتقال 18 شخصًا ليتم الإفراح عنهم يوم الأحد.
وأشار المراسل إلى أن الاعتقالات جاءت بتوجيه من رئيس اللجنة الأمنية الجديد، اللواء حسن محمد، الذي عين خلفًا للواء محمد خضور في كانون الثاني الماضي.
وكان اللواء حسن محمد قد شغل قبل المنصب الحالي قائد “الفرقة 17 مشاة”، وكان له دور بارز في العمليات العسكرية لقوات الأسد في مدينة دير الزور والمناطق المحيطة بها ضد تنظيم “الدولة الإسلامية”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :