سيطرت “هيئة تحرير الشام” على حاجز مدخل مدينة كفرتخاريم بريف إدلب، والذي كان يتبع لفصيل “فيلق الشام”.
وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف إدلب اليوم، الثلاثاء 19 من آذار، أن “الهيئة” سيطرت على الحاجز الواقع على مفرق كفرتخاريم- سلقين بريف إدلب، بشكل مفاجئ، الأمر الذي أدى إلى خروج عدد من أهالي المنطقة بتجمعات رافضة للأمر.
وأوضح المراسل أن مدينة كفرتخاريم والحواجز المحيطة بها كانت في السابق ضمن نفوذ “فيلق الشام” بشكل كامل، لتدخل حاليًا “تحرير الشام” إلى المنطقة بالسيطرة على حاجز مدخل كفرتخاريم.
وسبق السيطرة دخول “تحرير الشام” إلى جميع حواجز إدلب وريف حماة، المحيطة بنقاط المراقبة التركية.
وكانت “تحرير الشام” استلمت في وقت سابق الحواجز في مدخل معرة النعمان، إلى جانب مداخل مدينة أريحا في الريف الجنوبي للمحافظة.
وتأتي هذه الخطوة بالتزامن مع تصعيد القصف من جانب قوات الأسد على إدلب، وخاصةً مدن وبلدات الريفين الشرقي والجنوبي.
وجاءت أيضًا بعد أشهر من سيطرة “تحرير الشام” بشكل كامل على المحافظة، بعد مواجهات عسكرية بدأتها ضد “حركة نور الدين الزنكي” في ريف حلب الغربي، إضافةً إلى أنها تبعت تسيير دوريات الجيش التركي في إدلب، بموجب اتفاق “سوتشي” الموقع بين تركيا وروسيا، أيلول 2018.
وبحسب ما قالت مصادر عسكرية في “الجيش الحر” لعنب بلدي، سلم فصيل “فيلق الشام” المنضوي في “الجبهة الوطنية للتحرير”، في الأيام الماضية، الحواجز المحيطة بالقاعدة التركية شرق مدينة سراقب لـ”تحرير الشام”، بموجب اتفاق بين الطرفين.
وفي تصريحات سابقة للمسؤول في إدارة الحواجز لـ”تحرير الشام”، علي الشرقي قال إن الأخيرة نشرت حواجز جديدة على الطرقات في إدلب، تحت إدارة مركزية موحدة، كما فعّلت نظامًا خاصًا في عملية التفتيش وآلية العمل.
وأضاف المسؤول لوكالة “إباء”، كانون الأول 2018، أن ما يقارب 60 حاجزًا موزعين على أرياف إدلب وحلب والبادية والساحل وجبل الزاوية، مشيرًا إلى تدعيم 25 حاجزًا في خطة تهدف إلى تعزيز الحواجز المتبقية في الشمال السوري.
–