صحيفة: فتح المعبر بين سوريا والعراق فائدة لإيران

  • 2019/03/19
  • 3:10 م
نقطة البوكمال الحدودية مع العراق (وكالة أنباء آسيا)

نقطة البوكمال الحدودية مع العراق (وكالة أنباء آسيا)

أعلن رئيس أركان الجيش العراقي، الفريق أول ركن عثمان الغانمي، فتح المعبر الحدودي بين سوريا والعراق خلال الأيام المقبلة.

وقال الغانمي خلال لقاء مشترك مع نظيريه الإيراني والسوري في دمشق، أمس الاثنين 18 من آذار، “سنشهد في الأيام المقبلة فتح المنفذ الحدودي بين سوريا والعراق، واستئناف الزيارات والتجارة بين البلدين”.

وتربط سوريا والعراق ثلاثة معابر الأول، معبر الوليد على الجانب العراقي الذي يقابله معبر التنف الخاضع لسيطرة فصائل الجيش الحر المدعومة من التحالف الدولي بقيادة أمريكا.

والمعبر الثاني هو معبر اليعربية، يقابله على الجانب العراقي معبر ربيعة، وهو خاضع لسيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) المدعومة من أمريكا.

أما الثالث، الذي يدور النقاش حول فتحه، هو معبر القائم في مدينة البوكمال بدير الزور والخاضع لسيطرة النظام السوري.

واعتبرت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية اليوم، الثلاثاء 19 من آذار، أن فتح المعبر بين العراق وسوريا سيكون فرصة لإيران من أجل تخفيف الأضرار الاقتصادية التي لحقت بها نتيجة العقوبات الأمريكية.

وقال رئيس أركان الجيش الإيراني، محمد باقري، إن فتح المعابر الحدودي بالنسبة لإيران أمر مهم، للمبادلات التجارية وتنقل الزوار والسياح الإيرانيين من إيران إلى العراق وسوريا.

وأضاف باقري في المؤتمر الصحفي أن المبادلات العسكرية بين الدول الثلاث عبر المعبر تعود إلى اتفاق الدول، مشيرًا إلى أن المهم هو فتح المعابر لتنقل السلع والزوار.

وتتخوف الولايات المتحدة الأمريكية من نقل أسلحة من قبل إيران إلى الميليشيات التي تدعمها في سوريا، إلى جانب نقل أسلحة إلى حزب الله اللبناني.

وكانت قوات الأسد والميليشيات المساندة لها سيطرت على مدينة البوكمال الحدودية جنوب شرقي دير الزور بعد طرد تنظيم “الدولة الإسلامية”، في تشرين الأول الماضي.

كما سيطرت قوات الجيش العراقي و”الحشد الشعبي” على نقطة القائم الحدودية غربي محافظة الأنبار، في تشرين الثاني 2017، والتي كان يسيطر عليها تنظيم “الدولة”.

ويعتبر الممر البري “الجائزة الأكبر”، كما وصفته وكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية، إذ يضمن لإيران طريق إمداد لنقل الأسلحة الإيرانية إلى حليفها في لبنان (حزب الله)، كما سيسهل حركة الميليشيات التي تدعمها، إضافة إلى كونه طريقًا تجاريًا بديلًا عن مياه الخليج.

مقالات متعلقة

أخبار وتقارير اقتصادية

المزيد من أخبار وتقارير اقتصادية