أعلنت وزارة السياحة في حكومة النظام السوري أن القطاع السياحي في سوريا خسر حوالي 50 مليار دولار من عائدات السياحة، منذ عام 2011.
وفي مقابلة له مع وكالة “ريا نوفوستي” الروسية، الثلاثاء 19 من آذار، قال وزير السياحة السوري، محمد مارتيني، إن حوالي 1500 منشأة سياحية توقفت عن العمل في سوريا بسبب العمليات العسكرية، بينها 1103 مطاعم و365 فندقًا.
وأوضح الوزير السوري أن 403 مواقع سياحية سورية تضررت بشكل كلي أو جزئي، كما فقد أكثر من 260 ألف عامل في قطاع السياحة وظائفهم.
ويعتبر القطاع السياحي من أبرز القطاعات التي تضررت في سوريا، بسبب الظروف الأمنية التي أدت إلى وقف تدفق السيّاح ، بالإضافة إلى العقوبات الدولية المفروضة على الخطوط الجوية السورية، بحسب الوزير مارتيني.
ورغم ذلك، يتحدث النظام السوري عن نشاط السياحة الدينية في سوريا خلال العامين الماضيين، مشيرًا إلى أن عدد القادمين إلى سوريا بقصد السياحة الدينية، منذ بداية عام 2018 وحتى نهاية أيلول الماضي، بلغ 125 ألف سائح، بزيادة 50% عن عام 2017.
وكانت حكومة النظام السوري عرضت على روسيا، المشاركة في تطوير البنية التحتية للمناطق السياحية في المناطق “الآمنة”، إضافة إلى مشاركتها في تنظيم الفعاليات الثقافية والتاريخية والدينية، وتنظيم فعاليات أخرى لـ “السياحة البيئية” في سوريا.
ودعت وزارة السياحة في حكومة النظام السوري، في آذار 2018، الشركات الروسية للاستثمار في الشواطئ السورية، بالاعتماد على “طبيعتها الملائمة”.
وبالمقابل فتحت الوزارة الأبواب لـ “السياحة الدينية“ بدعم من إيران والعراق، إذ وصلت عام 2017 إلى سوريا 75 شركة عراقية للاستثمار في مشاريع فندقية ومنشآت سياحية متنوعة.
–