نفى البرتغالي جوزيه مورينيو أي علاقة له بفوز ريال مدريد بدوري أبطال أوروبا أربع مرات في آخر خمس سنوات، معتبرًا أن الفضل يعود لكارلو أنشيلوتي وزين الدين زيدان، مؤكدًا أن الحظ وقف ضده في هذه البطولة عندما كان مدربًا لريال مدريد (2010-2013).
مورينيو قال في مقابلة مع شبكة “بي ان سبورت” الرياضية مساء أمس، 18 من آذار، إن وضع التكتيك المناسب للفريق وزرع عقلية الفوز ليس كافيًا إذا لم تحقق اللقب في نهاية الأمر، لذا فالفضل يعود إلى كارلو انشيلوتي وزين الدين زيدان، اللذين حققا دوري الأبطال أربع مرات ثلاث منها لزيدان.
هذه التصريحات جاءت ردًا على من يعيد فوز ريال مدريد إلى مورينيو صانع الفريق الأول، الذي جاء بعد خروج ريال مدريد من دوري الستة عشر لدوري أبطال أوروبا لعدة مواسم متتالية على يد فريق ليون الفرنسي، وبعد وصول مورينيو وصل ريال مدريد إلى نصف النهائي ثلاث مرات متتالية.
وفيما يخص فترة مورينيو مع مدريد وتحديدًا ما يتعلق بدوري الأبطال، قال مورينيو إن الفريق كان خائفًا عند مواجهة ليون دون أن يفهم السبب، بحسب تصريحاته، مؤكدًا أن الحظ فقط من وقف ضده للوصول إلى نهائي البطولة خاصة في المباراة الشهيرة أمام بايرن ميونيخ، والتي انتهت بتفوق الأخير بضربات الجزاء الترجيحية.
وبين مورينيو أنه من الصعب أن يضيع لاعبان مميزان أمثال رونالدو وكاكا ضربات الجزاء، ولكن هذا ما حصل في النهاية.
وقاد مورينيو ريال مدريد لثلاثة مواسم منذ عام 2010 حتى عام 2013، حقق فيها الدوري وكأس الملك مع أرقام قياسية في عدد نقاط الدوري الذي بلغ 100 نقطة، قبل أن يرحل إلى تشيلسي الإنكليزي ويحل كارلو أنشيلوتي مكانه في قيادة دفة الملكي.
وفيما يتعلق بقضية محمد صلاح، برأ مورينيو نفسه من الاستغناء عن النجم المصري عندما كان لاعبًا في تشيلسي ولم يشترك في المباريات تحت إدارته، مؤكدًا أن إدارة البلوز هي من استغنت عن خدماته.
واعتبر أن أفضل ألقابه التي حققها كان الفوز مع بورتو بدوري أبطال أوروبا عام 2004.
وكان مورينيو قريبًا من العودة في ولاية ثانية إلى مقاعد البدلاء في ريال مدريد قبل أن يعلن الفريق عودة زين الدين زيدان كمدرب لفترة ثانية.
–