اتفقت كل من الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا على مواصلة العمل في سوريا كشركاء في التحالف الدولي، لضمان استقرار المنطقة شمال شرق سوريا.
وقال الناطق باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، تشارلز إي سامرز جونيور، في بيان اليوم، الثلاثاء 19 من آذار، إن وزير الدفاع بالنيابة، باتريك شانهان، التقى بوزيرة الدفاع الفرنسية، فلورنس بارلي، في “البنتاغون” لتأكيد العلاقة الدفاعية مع أقدم حليف لواشنطن.
وأضاف سامرز جونيور في البيان أن وزيري الدفاع ناقشا مجموعة واسعة من قضايا الدفاع، بما في ذلك التزام واشنطن بتدمير تنظيم “الدولة الإسلامية” على المدى الطويل والالتزام المستمر لقيادة التحالف الدولي ضد التنظيم.
الحديث الأمريكي- الفرنسي يأتي بالوقت الذي تناقش فيه واشنطن مع تركيا مسألة المخاوف الأمنية للأخيرة على طول حدودها الجنوبية مع سوريا.
واتفق النظيران على استمرار التواصل والتنسيق في سوريا كشركاء في التحالف الدولي لضمان استقرار المنطقة، وفق البيان.
وقال بيان للدفاع الأمريكية، الأحد الماضي، إن واشنطن تواصل العمل مع أنقرة لبحث مخاوفها بشأن حدودها مع سوريا، مشيرًا إلى أن “العمل كان مثمرًا ولدينا مفهوم مبدئي سيتم تنقيحه في الأيام المقبلة”.
كما تجري الهيئة مباحثات مع أعضاء “التحالف الدولي” لبحث خطة الانسحاب من سوريا، خاصة مع مخاوف التحالف من أن يؤدي الانسحاب الأمريكي إلى استعادة تنظيم “الدولة الإسلامية” قوته في سوريا.
وكان الرئيس الأمريكي أعلن، في كانون الأول الماضي، خطته لسحب القوات الأمريكية من سوريا، معتبرًا أن مهمتها في القضاء على تنظيم “الدولة الإسلامية” قد أنجزت.
لكنه أعلن، في شباط الماضي، عن إبقاء مجموعة صغيرة مؤلفة من 200 جندي أمريكي في سوريا “لحفظ السلام”، بعد إتمام خطة الانسحاب.
ولم يُحدد بعد تاريخ نشر أو بقاء تلك المجموعة في سوريا، أو المنطقة التي ستنتشر فيها.
–