قتل شخص وأصيب آخرون بجروح صباح اليوم، الاثنين 18 من آذار، إثر إطلاق نار وقع في مدينة أوتريخت وسط هولندا، بحسب ما صرحت به شرطة المدينة مرجحةً احتمال تصنيفه تحت بند “عمل إرهابي”.
وبحسب ما أعلنت عنه الشرطة، عبر حسابها في “تويتر”، أصيب عدّة أشخاص في حادث إطلاق للنار بعد إبلاغهم بوقوع جرحى في صفوف المدنيين، مشيرةً إلى اتخاذها إجراءات احترازية، تمثلت بتطويق الشرطة الهولندية لساحة محطة الترام الواقعة في وسط المدينة في حين أرسلت المساعدة لمكان الحادث.
Melding schietincident #24oktoberplein in Utrecht was om 10.45 uur. Het gaat om een schietincident in een tram. Meerdere traumaheli's zijn ingezet om hulp te verlenen.
— Politie Utrecht (@POL_Utrecht) March 18, 2019
Kom niet in de buurt van de plaats van het incident. We zijn met man en macht aan het werk, voor en achter de schermen. #24oktoberplein #utrecht
— Politie Utrecht (@POL_Utrecht) March 18, 2019
وأشارت الشرطة إلى نشرها العديد من طائرات الهليكوبتر الطبيّة وذلك بغرض تقديم خدمات الطوارئ للمصابين، كما حذّرت من اقتراب المدنيين من مكان الحادث وفتحها خط اتصال لأي استفسار حول الواقعة.
وأكد المتحدث باسم الشرطة الهولندية، جوست لانشاغ، أن الحادثة التي وقعت داخل الترام ربما تكون ذات “دوافع إرهابية”، مشيرًا أن الشرطة تأخذ هذا الاحتمال بعين الاعتبار.
من جانبها، عقدت الحكومة الهولندية اجتماع أزمة بعد وقوع حادثة أوتريخت، إذ أعلنت فيه رفع مستوى التهديد الإرهابي في المقاطعة إلى أقصى درجة، نسبة إلى أن المسلح الذي يشتبه به لا يزال طليقًا، حسب ما صرح به جهاز التنسيق الوطني لمكافحة الإرهاب.
وعليه، عزّزت إجراءات الأمن في المدارس ومرافق المواصلات، إضافة إلى إغلاق جميع المساجد في المدينة.
Nav het schietincident van het 24 Oktoberplein adviseert de gemeente Utrecht, de politie en het OM (driehoek) iedereen in Utrecht binnen te blijven tot er meer bekend is. Nieuwe incidenten worden niet uitgesloten. De politie is op dit moment nog op zoek naar de dader.
— Gemeente Utrecht (@GemeenteUtrecht) March 18, 2019
يأتي ذلك بعدما شهدت مدينة كرايست تشيرتش في نيوزيلندا يوم الجمعة الماضي، 15 من آذار، إطلاق نار استهدف مسجدي “النور” و”لينوود” والذي راح ضحيته 51 شخصًا كان من بينهم لاجئ سوري وعرب.
وكان القاتل، أسترالي الجنسية، بثّ الجريمة بشكل مباشر، منذ لحظة استعداده من داخل سيارته حتى لحظة انتهائه من تنفيذ الجريمة والتي حمل فيها سلاحًا كتب عليه عبارات كمعركة فيينا التي خطّت نهاية الدولة العثمانية في أوروبا وكتابات تركية أخرى معادية لتركيا والمسلمين واللاجئين.
ورفع منفذ الجريمة إشارة بيده اليمنى، عند مثوله أمام القضاء يوم السبت الماضي، 16 من آذار، بدلالة تعرف باسم “أوكي” والتي يتبنّاها العنصريون البيض والنازيون الجدد.
ومن المقرر أن يتم إقرار تعديل لقانون حيازة الأسلحة في نيوزيلندا خلال الأيام العشرة المقبلة، وذلك حسب ما صرّحت به اليوم، رئيسة وزراء نيوزيلندا، جاسيندا أرديرن.
–