قدمت الحكومة الصينية منحة مالية إلى حكومة النظام السوري بقيمة 100 مليون يوان صيني أي ما يعادل قرابة 15 مليون دولار.
وبحسب وكالة الأنباء الرسمية (سانا)، وقع رئيس هيئة التخطيط والتعاون الدولي، عماد الصابوني، اليوم الاثنين 18 من آذار، الاتفاقية مع سفير الصين في دمشق، فيونغ بياو.
وقال الصابوني إن المنحة ستكون في تمويل مجموعة من “الاحتياجات ذات الطابع الإنساني، على أن يتم الاتفاق عليها لاحقًا بين الطرفين”.
وتعتبر المنحة هي الثالثة التي تقدمها الصين إلى النظام السوري خلال ثلاثة أعوام، إذ قدمت في 2016 منحة بقيمة 110 ملايين يوان صيني، ثم قدمت المنحة الثانية 200 مليون يوان صيني.
كما قدمت الصين مساعدات سياسية وإنسانية لسوريا، في إطار دعمها لحكومة النظام السوري، إذ وصلت، في تشرين الأول الماضي، 800 محولة كهربائية إلى مرفأ اللاذقية في الساحل السوري كمنحة من الصين.
كما تسلمت محافظة اللاذقية، في تشرين الثاني 2017، ألف طن من الأرز كمساعدات أرسلتها الصين “تعبيرًا عن العلاقات الحميمة مع الشعب السوري”.
وسعت الصين لزيادة مشاريعها الاقتصادية في سوريا، خلال العامين الماضيين، بهدف المشاركة في إعادة الإعمار.
وقال السفير الصيني السابق لدى دمشق، تشي تشيانجين، أكد في شباط الماضي، إن بلاده تنوي أن تلعب دورًا أكبر في مجال تطوير وإعادة إعمار سوريا بعد الحرب، عن طريق زيادة حجم المساعدات المقدمة للنظام في دمشق، بحسب وكالة “شينخو” الصينية.
ووعد السفير السوري في الصين، عماد مصطفى، مرارًا الشركات الصينية بدور أكبر في فرص الاستثمار وكذلك إعادة الإعمار في سوريا عقب انتهاء الحرب.
وقال لوكالة تاس الروسية في نيسان 2018 إن “العديد من الشركات الصينية أعربت عن اهتمامها بالاستثمار في سوريا”.