مستثمرون لبنانيون وأردنيون يؤسسون شركة للخدمات النفطية في سوريا

مصافي النفط في مدينة بانياس - 26 آذار 2018 (عنب بلدي)

camera iconمصافي النفط في مدينة بانياس - 26 آذار 2018 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

أسس مستثمران لبنانيان وأردنيًا شركة “يوني مار للتجارة والخدمات النفطية” في سوريا بمشاركة مستثمرين سوريين.

وبحسب موقع “الاقتصادي” المحلي أمس، الأحد 17 من آذار، فإن الشركة تعود إلى المستثمرين اللبنانيين، جان جورد ندار وجورج نعيم نجار، بنسبة 30 من رأسمال الشركة لكل منهما.

في حين يملك المستثمر الأردن عدنان موسى حبيب مقطش نسبة 30% من رأسمال الشركة، بينما يملك السوريان رشدي نجيب مرهج ورعد نزيه مخول نسبة 5% لكل منهما.

وستقوم الشركة باستيراد وتصدير المواد المسموح بها قانونيًا كافة، وتعمل في مجال الخدمات النفطية والتجهيزات والآلات الخاصة بها، إضافة إلى الدخول في مناقصات ومزايدات مع القطاع العام والخاص والمشترك.

وشهد العام الماضي دخول رجال الأعمال اللبنانيين إلى سوريا بشكل نظامي، تمهيدًا للمشاركة في مرحلة إعادة الإعمار الغامضة حتى الآن، عبر تأسيس شركات خاصة بالإعمار والمقاولات.

وشارك مستثمرون لبنانيون بتأسيس 13 من أصل 23 شركة أسسها أجانب في هذا المجال، ما يجعلهم أصحاب الحصة الأكبر بين غير السوريين.

في حين بدأ رجال الأعمال الأردنيين تأسيس شركات في سوريا بعد تحسن العلاقات الاقتصادية مع حكومة النظام السوري، بعد افتتاح معبر نصيب الحدودي بين البلدين في تشرين الأول الماضي.

وعملت حكومة النظام خلال العامين الأخيرين على تأسيس شركات بلغ عددها، بحسب بيانات لوزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك نقلتها صحيفة “الوطن” المحلية في 19 من أيلول الحالي، أكثر من 85 ألف شركة، موزعة بين شركات مساهمة مغفلة ومحدودة المسؤولية وقطاع مشترك وقطاع عام.

وفي حديث سابق للمحل الاقتصادي، يونس الكريم، مع عنب بلدي اعتبر أن هذه الشركات “وهمية”، وستعمل على بيع تراخيصها لشركات أجنبية، إضافة إلى توقيعها شراكة مع شركات الدول المجاورة، وخاصة الأردن ولبنان، اللذين يعتبران بوابات للدخول في عملية “غسيل العقوبات الاقتصادية”.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة