“تحرير الشام” تعتدي بالضرب على المصور عمر حاج قدور

المصور الصحفي السوري عمر حاج قدور (عمر حاج قدور فيس بوك)

camera iconالمصور الصحفي السوري عمر حاج قدور (عمر حاج قدور فيس بوك)

tag icon ع ع ع

تعرض المصور السوري عمر حاج قدور للضرب من قبل عناصر يتبعون لـ”هيئة تحرير الشام” في ريف حلب الجنوبي، في أثناء تغطيته لتسيير الدورية الرابعة للجيش التركي.

وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف إدلب اليوم، الاثنين 18 من آذار، أن قدور، وهو مصور وكالة الصحافة الفرنسية (AFP)، احتجز لدى “تحرير الشام” في ريف حلب الجنوبي، وتعرض للضرب، على خلفية تغطية تسيير الدورية بالتنسيق مع فصيل “فيلق الشام”.

وأوضح المراسل أن “الهيئة” أفرجت عن قدور بعد احتجازه لدقائق، وسط الحديث عن إقدام عناصر من “تحرير الشام” على نصب كمائن للناشطين الإعلاميين على خط تسيير الدوريات التركية في ريف حلب الجنوبي.

عمر حاج قدور هو صحفي سوري من مدينة بنش في محافظة إدلب، من مواليد 15 شباط عام 1987، ويعمل مصورًا صحفيًا في المحافظة ويغطي الأحداث الميدانية فيها.

وجاءت حادثة الاعتداء عليه بعد حوالي شهر ونصف من عودته إلى سوريا، بعد سفره إلى فرنسا لتسلم جائزة مؤسسة “فارين” الفرنسية التي فاز بها، في 8 من كانون الأول 2018.

وبحسب المراسل اعتدت “تحرير الشام” على ناشطين آخرين برفقة قدور، إلا أنه لم تعرف أسماؤهم حتى ساعة إعداد هذا التقرير.

ويشهد الشمال السوري مخاوف بين الصحفيين والناشطين، بعد سلسلة الاعتداءات التي تمارس بحقهم من قبل الفصائل العسكرية على رأسها “تحرير الشام”، تراوحت بين اعتقال وخطف واغتيال، الأمر الذي قد يؤثر على نقل معاناة المدنيين.

وكان المركز السوري للحريات الصحفية، التابع لرابطة الصحفيين السوريين، وثق تسعة انتهاكات بحق الإعلام في سوريا، خلال شهر شباط 2019.

وفي تقرير أصدره المركز، 4 من آذار، قال إن إعلاميًا قتل وأصيب ستة آخرون بجروح مختلفة، في شباط الماضي، ليرتفع بذلك عدد الإعلاميين الذين وثق المركز مقتلهم منذ منتصف آذار 2011 إلى 446 إعلاميًا، كان منهم مقتل 31 إعلاميًا تحت التعذيب في سجون النظام السوري.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة