المعارضة توقف هجومًا لقوات الأسد في ريف اللاذقية
تحاول قوات الأسد منذ فجر اليوم مدعومة بميليشيات الموالية، اقتحام جبل دورين في ريف اللاذقية الشمالي، لكنها تواجه مقاومة عنيفة من المعارضة، ما أسفر عن مقتل عشرات من القوات المهاجمة.
وأفاد الناشط الإعلامي أحمد حاج بكري المتواجد الآن في جبل دورين، أن عددًا غير معروف من قوات الأسد والميليشيات الداعمة قتلوا خلال هذه المعارك، وأضاف “أطلق الثوار اسم لبيك يا الله على هذه المعركة، ردًا على الاسم الذي اختارته قوات الأسد: لبيك سوريا”.
ونوه حاج بكري إلى أن المعارك مستمرة حتى هذه اللحظة، نافيًا ما تناقلته وسائل إعلام موالية من سيطرة قوات الأسد على تلة دورين.
وأكد جهاد الشامي عضو المكتب الإعلامي في حركة أحرار الشام الإسلامية المشاركة في صد الهجوم، مقتل عدد من قوات الأسد وميليشيات الدفاع الوطني.
تنسيقيات اللاذقية المعارضة أشارت بدورها إلى وجود “مرتزقة” أجانب في صفوف قوات الأسد، رصد كلامهم من خلال أجهزة اللاسلكي، وأن دعمًا جويًا بالطيران الحربي رافق الهجوم المفاجئ.
يذكر أن قوات الأسد تحاول منذ عدة أشهر إحراز تقدم على محور جبل دورين، والسيطرة من خلاله على مناطق في جبل الأكراد الخاضع لسيطرة فصائل المعارضة في ريف اللاذقية الشمالي.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :