واشنطن تنفي نيتها إبقاء ألف جندي أمريكي في سوريا

جنود أمريكا ومقاتلون من "قوات سوريا الديمقراطية" في حقل التنك النفطي شرق دير الزور - 1 أيار 2018 (AFP)

camera iconجنود أمريكا ومقاتلون من "قوات سوريا الديمقراطية" في حقل التنك النفطي شرق دير الزور - 1 أيار 2018 (AFP)

tag icon ع ع ع

نفت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) ما تم تداوله حول نيتها إبقاء ألف جندي أمريكي في سوريا.

وفي بيان رسمي نشرته هيئة أركان القوات الأمريكية المشتركة التابعة للبنتاغون عبر موقعها الرسمي، الأحد 17 من آذار، قالت فيه إن الادعاءات حول إبقاء ألف جندي في سوريا “غير صحيحة”، مؤكدة أن خطة الانسحاب تسير كما هو مخطط لها.

وكانت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية أوردت تقريرًا، أمس، قالت فيه نقلًا عن مسؤولين أمريكيين إن الولايات المتحدة تخطط لمواصلة عملياتها العسكرية في سوريا عبر إبقاء ألف جندي أمريكي، يساندون المقاتلين الكرد في مواجهة التهديدات التركية.

لكن هيئة القوات المشتركة قالت في بيانها إن أي تغيير لم يطرأ على خطة الانسحاب الأمريكي من سوريا، وأضافت، “ما زلنا نواصل تنفيذ توجيه الرئيس لسحب القوات الأمريكية”.

وكان الرئيس الأمريكي أعلن، في كانون الأول الماضي، خطته لسحب القوات الأمريكية من سوريا، معتبرًا أن مهمتها في القضاء على تنظيم “الدولة الإسلامية” قد أنجزت.

لكنه أعلن، في شباط الماضي، عن إبقاء مجموعة صغيرة مؤلفة من 200 جندي أمريكي في سوريا “لحفظ السلام”، بعد إتمام خطة الانسحاب.

ولم يُحدد بعد تاريخ نشر أو بقاء تلك المجموعة في سوريا، أو المنطقة التي ستنتشر فيها.

وبحسب بيان هيئة القوات الأمريكية، فإن واشنطن تواصل العمل مع أنقرة لبحث المخاوف الأمنية التركية على طول الحدود التركية- السورية، مشيرًا إلى أن “العمل قد كان حتى الآن مثمرًا ولدينا مفهوم مبدئي سيتم تنقيحه في الأيام المقبلة”.

كما تجري الهيئة مباحثات مع أعضاء “التحالف الدولي” لبحث خطة الانسحاب من سوريا، خاصة مع مخاوف التحالف من أن يؤدي الانسحاب الأمريكي إلى استعادة تنظيم “الدولة الإسلامية” قوته في سوريا.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة