افتتح “الجيش الوطني” معبر أبو الزندين الواصل بين مناطق سيطرة النظام ومناطق “درع الفرات” في ريف حلب الشمالي الشرقي.
وقال الناطق باسم “الجيش الوطني” الرائد يوسف حمود لعنب بلدي اليوم، الأحد 17 من آذار، إن المعبر تم افتتاحه بقرار لقيادة “الجيش الوطني” مع فيالقه.
وأضاف حمود أن افتتاح المعبر سيوقف الأرباح المضاعفة لـ”حزب الاتحاد الديمقراطي” (PYD) باعتبار الآليات التي تغادر المنطقة باتجاه مناطق سيطرة النظام السوري تمر باتجاه منبج وبالتالي تعرض تلك الآليات للضرائب المضاعفة.
وسيعود ريع (أرباح) المعبر لصالح “الجيش الوطني” بجميع تشكيلاته دون حصر بفيلق واحد، ما يوفر دعمًا للمنطقة، وفق المتحدث باسم الجيش الوطني.
وبدأ الحديث عن فتح المعبر، في 10 من كانون الأول الماضي، ويقع في الجهة الغربية لمدينة الباب، بالقرب من قرية الشماوية، التي تخضع لسيطرة النظام السوري.
ويسهل المعبر، وفق حمود، تنقلات المدنيين بين المناطق المحررة والمناطق الخاضعة لسيطرة النظام، وسيكون تحت إدارة مدنية وعسكرية.
وفي حديث سابق مع القيادي في فرقة “السلطان مراد”، “أبو الوليد العزي”، قال لعنب بلدي إن إنشاء المعبر يأتي “للتخفيف من معاناة الأهالي في ريفي حلب الشمالي والشرقي”، مشيرًا إلى أن التنسيق جار مع النظام من خلال جهة ثالثة، رفض الكشف عنها.
ويتوقع مواطنون تخفيف الأعباء عليهم مع افتتاح المعبر، وخاصة أنه الطريق المباشر الوحيد من المنطقة إلى مدينة حلب، دون المرور بمناطق “وحدات حماية الشعب” (الكردية).
–