يواجه المجلس المحلي في مدينة عفرين في الريف الشمالي لحلب شمالي سوريا صعوبات بضخ المياه من السد بسبب عدم قدرته على تحمل تكاليف ضخ المياه.
واستلم المجلس المحلي مشروع السد من منظمة “بهار” التي كانت تتكفل بمصاريف ضخ المياه، مطلع شهر شباط الماضي.
وأعلن المجلس عبر “فيس بوك”، السبت 15 من آذار، عودة السد لضخ المياه إلى مدينتي عفرين واعزاز بعد تأهيله، ولكنه عاد لحذف الإعلان بعد أقل من يوم على نشره.
توجهت عنب بلدي إلى المجلس المحلي للسؤال حول السد، إلا أنه رفض التعليق في الوقت الحالي.
وأفاد مراسل عنب بلدي في عفرين أنه عقب دخول “الجيش الحر” إلى المنطقة سرقت المضخات وأكبال الكهرباء ما أدى لتوقف السد عن العمل.
وأضاف المراسل أن منظمة “بهار” تعهدت السد لمدة عام، عملت فيه على إعادة تأهيله وضخ المياه مرتين لكل منطقة على مدار الأسبوع.
وتسلم المجلس المحلي في مدينة عفرين مشروع السد من المنظمة بعد انتهاء التمويل، ولكن لم يكن لديه القدرة على تحمل تكاليف الضخ، كما أنه لم يستطع جباية الأموال من السكان بسبب عدم وجود آلية واضحة للجباية، وفق المراسل.
وسيطرت فصائل “الجيش الحر” المدعومة من تركيا، في 18 من آذار في العام الماضي، على كامل مدينة عفرين، بعد توغلها داخل مركز المدينة وتقدمها على حساب “وحدات حماية الشعب” (الكردية) التي تعتبر قوام “قوات سوريا الديموقراطية” (قسد).
ويعتبر المجلس المحلي في مدينة عفرين هو القائم بالأمور الخدمية في المنطقة عقب سيطرة “الجيش الحر” عليها.
–