مغردون يطالبون بترحيل السوريين من السعودية

  • 2019/03/17
  • 2:03 م
مدينة الرياض عاصمة المملكة العربية السعودية (واس)

مدينة الرياض عاصمة المملكة العربية السعودية (واس)

تضاربت آراء سعوديين في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” اليوم، الأحد 17 من آذار، حول وجود السوريين المقيمين على أراضي بلادهم.

وشن مغردون في “تويتر” هجومًا طالبوا فيه بترحيل السوريين من المملكة العربية السعودية.

واحتل وسم “#ترحيل_السوريين_مطلب” المركز الثالث في قائمة الموضوعات الرائجة على موقع التواصل الاجتماعي في السعودية بـ 55 ألف تغريدة.

ودعا المغردون الغاضبون إلى ترحيل السوريين لأسباب منها أن السيدات السوريات يتزوجن بمواطنين سعوديين، وأن السوريين يسطيرون على الإعلام، وغيرها.

واعتبر عبد الله الطويلعي أن جميع من يطالب بترحيل السوريين لا يقال إنهم “عنصريون” إذا كانوا في بلاد غير السعودية، وإنما هذا يحدث فقط عندما ينادي السعوديون بذلك.

https://twitter.com/abdullah113438/status/1107005176773255171

بينما قالت مغردة تحت حساب “N. H” إن السوريين الموجودين في السعودية أغلبهم “مخابرات وشبيحة” ومارسوا “السرقة” و”شوهوا” صورة الفتاة السعودية وسيطروا على الإعلام.

https://twitter.com/HM22_135/status/1107033413842886658

وتم تداول مقطع فيديو لمواطنين سوريين في احتفال، مرفقًا بمطالب بأن عليهم الرقص في سوريا.

https://twitter.com/abdullah113438/status/1107011983075872769

واعتبر محمد بن عبد العزيز أنه بسبب تسهيل المملكة دخول عدد كبير من السوريين دخل “الصالح والطالح، عدد كبير منهم من الشبيحة والمجرمين”.

https://twitter.com/506MBS/status/1107164351075680256

في المقابل، رد المغرد محمد بن طلال الشريف بأن السعودية هي وطن السوريين الثاني، وأن السعوديين يناصرون الشعب السوري بسبب المعاناة التي يتعرض لها.

وعبر مغرد تحت حساب “بدر” أن هذا الوسم لا يمثل السعوديين، قائلًا، “هذه أرض الله الواسعة والرزق عند الله مو عند أحد والله لا يحوجنا لأحد”.

https://twitter.com/Badralhaqbani/status/1107181448371544066

وكان محمد بن نايف، الذي كان يشغل منصب ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء، قال في كلمة في قمة اللجوء والهجرة، إن المملكة استقبلت نحو 2.5 مليون مواطن سوري، في أيلول من عام 2016.

ونقلت وكالة الأنباء السعودية (واس) عن مصدر في وزارة الخارجية لم تسمه، في أيلول من عام 2015، أن السعودية استقبلت 2.5 مليون سوري منذ اندلاع الأزمة.

ولكن منظمة “العفو الدولية” قالت، تعقيبًا على تلك التصريحات، إنه لا يمكن التحقق من تلك الأرقام، مشيرةً إلى أن السعودية لا تسمح لمنظمات حقوق الإنسان بدخول أراضيها، أو حتى الإجابة عن استفسارات وطلب معلومات من قبل هذه الجهات، بحسب وصفها.

ويعتبر السوريون في المملكة العربية السعودية مقيمين فيها بشكل نظامي ولا يحملون صفة لاجئ.

مقالات متعلقة

حياة اللاجئين

المزيد من حياة اللاجئين