أفاد ناشطون أن قوات الأسد تستمر لليوم الثالث على التوالي حشد تعزيزات في ريف حماة الشرقي، محذرين من حملة عسكرية على الريف الشمالي وريف إدلب الجنوبي.
وكشف مدير مركز حماة الإعلامي يزن الشهداوي لعنب بلدي، عن “حشد كبير جدًا من قوات النظام وميليشاته وشبيحته في منطقة أبو دالي بريف حماة، بغية الإعداد لعملية عسكرية باتجاه المناطق المحررة في ريفي حماة الشمالي وإدلب الجنوبي، بدعم من ميليشيات أحمد درويش عضو مجلس الشعب”.
وقال الشهداوي، إن تسريبات حصل عليها المركز تفيد بـ “نية النظام بقيادة سهيل الحسن الهجوم من 3 محاور وهي من الشرق معان والقرى المحيطة، ومن الشمال قمحانة، ومن الغرب أيضًا”.
وقلل الرائد جميل الصالح، قائد تجمع العزة العامل في ريف حماة، من أهمية هذه الأخبار، معتبرًا في تصريح خصه عنب بلدي أن “هذه المعلومات يروجها النظام بهدف رفع معنويات قواته وخصوصًا بعد خسائره الكبيرة في درعا وحلب، وتخوفه من انهيار عناصره في حماة”.
وأضاف الصالح “أتمنى أن تشكل هذه الأخبار حافزًا للفصائل المقاتلة لضرب جميع حواجز الأسد في ريف حماة”، مؤكدًا أن “تجمع العزة لن يتوانى عن قتال الأسد حتى النهاية”.
ونوه القيادي في الجيش الحر إلى أن “المعارك في حماة غير متوقفة، وعملنا على الأرض سيثبت ذلك”، وأنهى كلامه بقوله “النصر آت بإذن الله، إنه وعد الله وإرادة الشعب وحتمية التاريخ”.
يشار إلى أن معارك عنيفة خاضتها المعارضة في ريف حماة الشمالي قبل أيام، استهدفت حواجز المصاصنة والزلاقيات، قتل على إثرها عدد من قوات الأسد، في معركة أطلق عليها اسم “لبيك رسول الله” وهدفت لتخفيف الضغط عن جبهات درعا وحلب.
–