وفد إيراني عسكري في زيارة إلى دمشق
يزور وفد إيراني عسكري العاصمة السورية دمشق، لحضور اجتماع حول “مكافحة الإرهاب” في المنطقة.
وقالت وكالة “فارس” الإيرانية، اليوم الأحد 17 من آذار، إن رئيس هيئة الأركان العامة الإيرانية، اللواء محمد باقري، توجه على رأس وفد عسكري إلى دمشق للمشاركة باجتماع حول مكافحة الإرهاب”.
وأضاف الوكالة أن باقري مع الوفد الإيراني سيبحث مع نظيريه السوري والعراقي في العاصمة دمشق “سبل مكافحة العمليات الإرهابية”، بحسب وصفها.
كما تهدف الزيارة لمشاورات بين الأطراف الثلاثة لتطوير التعاون الدفاعي العسكري واجراء مشاورات تتعلق بالتنسيق بين تلك الدول لمكافحة ما وصفته بـ “المجموعات الإرهابية”.
وسيجري رئيس الأركان الإيراني ضمن برنامج الزيارة، جولة تفقدية على “المستشارين” العسكريين الإيرانيين الموجودين في سوريا، وفقًا للوكالة.
ولم يعلق النظام السوري رسميًا على الزيارة الإيرانية حتى ساعة إعداد هذا التقرير.
وتأتي زيارة الوفد الإيراني إلى سوريا بعد زيارة “مفاجئة” أجراها رئيس النظام السوري بشار الأسد إلى طهران، في 25 من شباط الماضي، والتقى خلالها المرشد الأعلى، علي خامنئي، ورئيس البلاد، حسن روحاني، بالإضافة إلى قائد “الحرس الثوري” الإيراني، قاسم سليماني.
وتكررت الزيارات الرسمية الإيرانية إلى سوريا خلال الأشهر الماضية، وتنوعت تلك الوفود بين العسكرية والاقتصادية بشكل بارز، وكان آخرها زيارة النائب الأول للرئيس الإيراني، إسحاق جهانغيري، في كانون الثاني الماضي.
وشملت تلك الزيارة توقيع اتفاقيات استراتيجية بين الطرفين في مجالات عدة، أبرزها القطاع الاقتصادي وإعادة الإعمار ومجال الدفاع المشترك بين سوريا وإيران.
وفي آب الماضي زار وزير الدفاع الإيراني، العميد أمير حاتمي، على رأس وفد عسكري سوريا، وشملت زيارته جولة تفقدية على القوات الإيرانية في مدينة حلب.
ودعمت إيران النظام السوري، خلال السنوات الماضية، سياسيًا واقتصاديًا، إضافة إلى دعم عسكري عبر ميليشيات تقاتل مع قوات الأسد، وإقامة قواعد عسكرية في عدة مناطق.
لكن طهران تنفي وجود قوات لها داخل سوريا، وصرح مسؤولوها مرارًا بأن وجودها استشاري فقط بناء على طلب النظام السوري.
وتتزامن الزيارة الإيرانية مع تصاعد التوتر بين طهران وتل أبيب، لمطالبة الأخيرة بخروج القوات الإيرانية من سوريا وإبعادها عن حدودها.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :