السلطات السعودية ترحل سوريين “مخالفين”
رحّلت السلطات السعودية مؤخرًا عددًا من السوريين القادمين إليها بتأشيرات زيارة، وفق معلومات حصلت عليها عنب بلدي اليوم الأربعاء، بعد تصريحات متناقضة لمدير الجوازات في المملكة اللواء سليمان اليحيى بهذا الخصوص ضمن الحملة التي بدأت لملاحقة المخالفين.
وقال أحد السوريين المقيمين في الرياض (رفض الكشف عن اسمه) إن الحملة بدأت بالفعل، إذ رُحّل قبل يومين عدد من السوريين المخالفين مع عائلاتهم دون النظر إلى الوضع الذي تمر به بلدهم، وأكد أن “أحد هؤلاء الذين رُحّلوا دخل المملكة بتأشيرة زيارة وبدأ العمل منذ فترة في منطقة قاصية في مدينة الرياض تفاديًا للضرر والترحيل، بحكم أن العمل غير مسموح للسوريين”، على حد وصفه.
وأضاف أنه سيتم تسيير حملات نظامية بدءًا من غدٍ الخميس، بحسب ما أفاد به ضابط سعودي وأن قوانين جديدة ستصدر تباعًا بخصوص الإقامات وإمكانية تقديمها للزائرين من سوريا، وفق شروط محددة.
وتدور شائعات بين المقيمين السوريين حول أن “كل سوري أتى المملكة قبل شهر رمضان الفائت (آب 2014) لن تواجهه أي مشكلة من خلال القرار الجديد، وبإمكانه الحصول على موافقة بمزاولة العمل، يحصل عليها خلال 10 أيام”، وأنه في هذه الحالة “إن تجاوزت مدة العمل أكثر من 6 أشهر يحق له تعديل تأشيرة الزيارة لتصبح إقامة نظامية” لكننا لم نستطع تأكيد المعلومات من مصدرٍ رسمي.
وكانت السلطات السعودية أعلنت الاثنين الماضي نيتها ترحيل جميع المخالفين لقانون العمل والعمال في المملكة دون استثناء، جاء ذلك على لسان المدير العام للجوازات اللواء سليمان اليحيى، الذي أكد لوكالة الأنباء الألمانية أن أي مخالف لقوانين البلاد سيرحل فورًا بمن فيهم السوريين، لكنه ما لبث أن استثناهم في تصريحات لاحقة لجريدة الرياض.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :