وثق “منسقو استجابة سوريا” استهداف النظام السوري ما لا يقل عن 89 نقطة خلال حملته العسكرية التي طالت مناطق شمال غربي سوريا والمنطقة “منزوعة السلاح”.
وفي بيان نشره منسقو الاستجابة اليوم، السبت 16 من آذار، جاء فيه أن قوات النظام استهدفت 39 نقطة في محافظة إدلب، و34 نقطة في محافظة حماة، و16 نقطة في محافظة حلب، وذلك خلال الفترة بين 8 إلى 15 من آذار الحالي.
وأضاف البيان أن الطيران الروسي وطيران النظام استهدف أكثر من 14 موقعًا، بينها ستة مواقع تم استهدافها بشكل مباشر من قبل الطيران الحربي الروسي.
ويأتي القصف ضمن حملة التصعيد التي يقوم بها النظام السوري على المنطقة، منذ مطلع شباط الماضي، رغم دخولها في “اتفاق سوتشي” الموقع بين روسيا وتركيا، في أيلول 2018.
وبحسب آخر بيانات منسقي الاستجابة، الصادرة اليوم، بلغ عدد ضحايا القصف بين المدنيين أكثر من 150 قتيلًا، بينهم 53 طفلًا، وذلك منذ بداية الحملة العسكرية وحتى 15 من آذار الحالي.
كما وصل أعداد النازحين من المنطقة “منزوعة السلاح” ومناطق أخرى، نتيجة القصف، إلى 17 ألفًا و467 عائلة (110 آلاف و393 نسمة)، وسط توقعات باستمرار حركات النزوح.
وأسفر القصف الجوي والمدفعي عن إيقاف مراكز خدمية وطبية وتعليمية في مناطق عدة بمحافظة إدلب.
إذ أفاد مراسل عنب بلدي في إدلب أن المنشآت الخدمية والطبية في سراقب شرقي إدلب توقفت عن الخدمة جراء استهدافها بالطيران الحربي، كما أن الطواقم الطبية في المنطقة أعلنت وقف مشفى الحياة ومنظومة الإسعاف والفرن الآلي ومركز الدفاع المدني وبنك الدم في مدينة سراقب، بعد تعرضها لقصف ودمار من الطيران الحربي.