قوات الأسد تجري تدريبات في محيط قاعدة التنف
أجرت قوات الأسد تدريبات عسكرية في محيط قاعدة التنف جنوب شرقي سوريا، والتي تديرها الولايات المتحدة الأمريكية ويعمل بها فصيل “جيش مغاوير الثورة”.
ونشرت شبكات موالية، ترصد تحركات قوات الأسد، اليوم السبت 16 من آذار، صورًا للتدريبات، وقالت إن “وحدات من الجيش العربي السوري قامت بتدريبات قتالية بإطلاق النار التكتيكي بدعم من الطيران والمدفعية للقوات السورية لتكون جاهزة في أي وقت للتقدم إلى المناطق الخطرة وللعمليات القتالية”.
وأضاف حساب “raedsyrian002” عبر “تويتر” أن التدريبات أجريت على بعد حوالي 20 كيلومترًا شمال غرب منطقة التنف الحدودية.
#التغطية_مستمرة
فقط للمعلومات
قامت وحدات من الجيش العربي السوري،بتدريبات قتالية بإطلاق النار التكتيكي بدعم من الطيران والمدفعية للقوات السورية لتكون جاهزة في أي وقت للتقدم إلى المناطق الخطرة و للعمليات القتالية
التدريبات جرت على بعد حوالي 20 كيلومترا شمال غرب منطقة التنف pic.twitter.com/Mfa7K32HhG— raedsyrian002 (@raedsyrian002) March 14, 2019
وتعتبر التدريبات التي تقوم بها قوات الأسد في المنطقة الأولى من نوعها، وتأتي مع التوتر الذي تشهده منطقة التنف و”منطقة 55″، على خلفية الوجود الأمريكي فيها.
وتتزامن مع العمليات العسكرية التي بدأتها قوات الأسد في البادية السورية، ضد جيوب تنظيم “الدولة الإسلامية” من محطة “T2” وصولًا لأطراف السخنة والريف الشرقي لحمص.
وتقع قاعدة التنف التابعة للتحالف الدولي في معبر التنف الحدودي بين سوريا والأردن والعراق.
وتتمركز قوات أمريكية فيها، وتقوم بدعم وحماية فصائل من المعارضة موجودة في “منطقة 55” داخل الأراضي السورية، من أبرزها قوات “الشهيد أحمد العبدو” و”جيش مغاوير الثورة”.
وسبق وأن أجرت الولايات المتحدة الأمريكية مناورات في منطقة التنف ومحيطها، كان آخرها في تشرين الأول 2018، إذ نفذت ضربات جوية تدريبية داخل منطقة الـ 55 بالقرب من معسكر التنف، للتأكيد على القدرة لحماية المنطقة من أي تهديد.
بينما استهدف التحالف الدولي في عدة مرات مواقع وأرتال لقوات الأسد في محيط القاعدة، على خلفية اقترابها من المنطقة المحظورة، وهي “منطقة 55”.
واتهمت وزارة الدفاع الروسية في وقت سابق، في بيان لها، قاعدة التنف بلعب دور مشبوه في سوريا، وأنها أصبحت “ثقبًا أسود” بطول 100 كيلومتر، بحسب تعبير الوزارة.
وأضافت أن التنف باتت “تخرّج مجموعات إرهابية” تقاتل في صفوف تنظيم “الدولة”، بدلًا من تخريج “الجيش الحر”، في إشارة لاتهام أمريكا بدعم المجموعات الإرهابية، كما جاء في البيان.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :