في ذكرى توقيعه.. 25 منظمة تنتقد اتفاق أوروبا مع تركيا بشأن اللاجئين

  • 2019/03/16
  • 1:06 م
لاجئون ومهاجرون في مخيم موريا في اليونان (DW)

لاجئون ومهاجرون في مخيم موريا في اليونان (DW)

انتقدت 25 منظمة حقوقية غير حكومية اتفاق الاتحاد الأوروبي مع تركيا بشأن تشديد إجراءات الهجرة.

ووجهت المنظمات، وبينها “أوكسفام”، رسالة مشتركة إلى الحكومات الأوروبية، الجمعة 15 من آذار، بمناسبة مرور ثلاث سنوات على توقيع الاتفاق، انتقدت فيها بنوده ونتائجه.

وبحسب الرسالة المفتوحة، التي نشرتها منظمة “أوكسفام” عبر موقعها الرسمي، فإن اتفاق أوروبا مع تركيا أجبر ما يزيد على 12 ألف لاجئ ومهاجر على قضاء الشتاء في مراكز الاستقبال المزدحمة في اليونان، والنوم في الخيام دون تدفئة وكهرباء وخدمات صرف صحي.

وأضافت أن بعض طالبي اللجوء تعرضوا للعنف والتحرش والاستغلال، واضطروا للعيش ظروفًا معيشية سيئة دون تأمين الحماية اللازمة لهم.

وتوصل الاتحاد الأوروبي إلى اتفاق مع تركيا، في آذار 2016، يقضي بإعادة اللاجئين الموجودين في اليونان إلى تركيا إذا لم يحصلوا على حق اللجوء في أوروبا، بشرط أن يستقبل الاتحاد الأوروبي لاجئين سوريين من تركيا بطريقة “شرعية”، ويتعهد بتقديم مساعدات مالية للسوريين الذين لا يزالون في تركيا.

وبحسب أرقام صادرة عن الحكومة الألمانية، مطلع الشهر الحالي، استقبلت دول الاتحاد الأوروبي ما يزيد على سبعة آلاف لاجئ سوري من تركيا بموجب الاتفاق.

وأضافت أن الاتفاق أدى إلى تقليص عدد طالبي اللجوء القادمين من تركيا إلى اليونان بطريقة “غير شرعية”.

إلا أن المنظمات الـ 25 أشارت إلى أن الاتفاق أدى إلى احتجاز عدد من طالبي اللجوء في اليونان، لرفض أوروبا استقبالهم وعدم إعادتعم إلى تركيا.

وأضافت أت انخفاض طلبات اللجوء “غير الشرعي” إلى أوروبا أدى إلى زيادتها في اليونان، خلال السنوات الثلاث الماضية، مشيرة إلى أنه وصل إلى 20 ألف عام 2018.

وقالت ريناتا رندون، رئيس منظمة “أوكسفام” الدولية في اليونان، “يسمح الاتحاد الأوروبي للناس بأن يكونوا محاصرين في ظروف مروعة بينما يحاولون عبثًا إعادتهم إلى تركيا”.

ودعت المنظمات قادة الاتحاد الأوروبي إلى إعادة النظر بالاتفاق، بما يضمن ترتيبات “عادلة ومستدامة” لتقاسم أعباء اللاجئين والمهاجرين بين الدول الأوروبية.

مقالات متعلقة

أخبار وقرارات

المزيد من أخبار وقرارات