وعدت “حكومة الإنقاذ”، العاملة في إدلب، السجناء الفارين من سجن إدلب المركزي بتخفيف العقوبة عنهم في حال سلموا أنفسهم خلال ثلاثة أيام.
وبحسب بيان لوزارة العدل في الحكومة أمس، الخميس 14 من آذار، فإن العقوبة ستخفف إلى النصف لكل من يبادر بتسليم نفسه للقضاء دون ملاحقة خلال ثلاثة أيام.
ودعت الوزارة السجناء كافة إلى تسليم أنفسهم قبل أن تصلهم يد العدالة تجنبًا للملاحقة الجنائية والمساءلة القضائية.
وتعرض السجن المركزي، الذي تسيطر عليه “تحرير الشام” غربي مدينة إدلب، الأربعاء الماضي، لقصف من الطيران الحربي الروسي ما أدى إلى مقتل عدد من السجناء وفرار آخرين.
وعقب فرار السجناء استنفرت “تحرير الشام” على حواجزها في المحافظة، ووضعت أرقامًا للتواصل مع جهازها الأمني للإخبار عن أماكن وجود الفارين.
وأعلن مسؤول العلاقات الإعلامية في الهيئة، عماد الدين مجاهد، أمس، في حديث إلى عنب بلدي، أن “الهيئة” ألقت القبض على 95% من الهاربين من السجن.
وحثت وزارة العدل الأهالي في المنطقة على التعاون مع الجهات الأمنية المختصة لإلقاء القبض على السجناء وعدم التستر عليهم، والإخبار عنهم لأقرب نقطة أمنية.
ولم تعرف هوية السجناء الهاربين من السجن المركزي، سواء من الناشطين السلميين أو ممن تتهمهم “تحرير الشام” بالتعامل مع النظام السوري وروسيا أو التبعية لتنظيم “الدولة الإسلامية”.
وأغلقت “الهيئة” طريق دارة عزة- عفرين في ريف حلب، لأسباب أمنية تتعلق بالسجناء الهاربين من السجن.
وبحسب رواية وزارة الدفاع الروسية، استهدفت غاراتها الجوية في إدلب، الأربعاء، مستودعًا للذخيرة يتبع لـ “تحرير الشام”.
وقالت، “وفقًا للمعلومات المؤكدة من خلال عدة قنوات أحضر مقاتلو النصرة في وقت سابق عددًا كبيرًا من المركبات الجوية القتالية من دون طيار إلى المنشأة المستهدفة، التي خططوا لاستخدامها لشن هجمات على قاعدة حميميم الجوية الروسية”.
–