جاويش أوغلو: تشكيل اللجنة الدستورية في المرحلة الأخيرة

camera iconوزير الخارجية التركي مولود جاويش اوغلو خلال قمة بروكسل- 14 من آذار 2019 (الاناضول)

tag icon ع ع ع

قال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، إن تشكيل اللجنة الدستورية الخاصة بإنشاء دستور سوري بات بالمرحلة الأخيرة.

وقال جاويش أوغلو في كلمته بمؤتمر “دعم مستقبل سوريا والمنطقة” في بروكسل اليوم، الخميس 14 من آذار، إن “في مسار أستانة الذي يعد مكملًا لمباحثات جنيف (…) ونتيجة جهودنا المشتركة، تم الوصول إلى المرحلة الأخيرة في تشكيل اللجنة الدستورية”.

وأضاف الوزير التركي أنه “بعد تشكيل اللجنة الدستورية، سوف يتأسس الجو المناسب لإجراء انتخابات عادلة وحرة في سوريا تحت رقابة الأمم المتحدة”.

وتعود فكرة تشكيل اللجنة الدستورية إلى مؤتمر سوتشي، العام الماضي، على أن يتم تشكيل لجنة من المعارضة والنظام إلى جانب المجتمع المدني من أجل صياغة إعداد دستور جديد لسوريا.

لكن تشكيل اللجنة واجه معوقات عديدة منها عدم الاتفاق على قائمة المجتمع المدني، ومطالبة النظام أن تكون اللجنة تحت إشرافه وليس تحت إشراف الأمم المتحدة.

ورغم التصريحات التركية والروسية المتكررة عن قرب انتهاء تشكيل اللجنة الدستورية، إلا أن غموضًا ما زال يدور حول آلية عملها والإشراف عليها.

وكان رئيس هيئة التفاوض العليا السورية، نصر الحريري، اعتبر أن أكثر دول العالم أصبحت زاهدة في تشكيل اللجنة الدستورية بعد عام ونصف من النقاشات.

وقال الحريري، بحسب حساب الهيئة عبر “تويتر”، في 19 من شباط، إن دول العالم كانت لا تقبل سابقًا اعتبار اللجنة الدستورية غير منطقية وغير مقبولة ولن تؤدي للحل، لكن الدول نفسها تقول الآن إن “اللجنة أصبحت تشبه النكتة وليس لها أي مفعول أو أي جدوى”.

من جهته قال مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسون، خلال مقابلة مع صحيفة “الشرق الأوسط” نشرتها أمس، إنه “لا بد من أن تكون اللجنة ذات صدقية ومتوازنة، ولا بد من الاتفاق على قواعد العمل بحيث تعمل اللجنة بأسلوب مناسب ومهني”.

واعتقد أنه “إن حصل ذلك قد تكون هذه هي بوابة بدء العملية السياسية”.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة