نقل جرحى جراء القصف الروسي على إدلب إلى تركيا

الفرق الطبية تسعف جرحى القصف الروسي على إدلب - 14 من آذار 2019 (ناشطون عبر فيس بوك)

camera iconالفرق الطبية تسعف جرحى القصف الروسي على إدلب - 14 من آذار 2019 (ناشطون عبر فيس بوك)

tag icon ع ع ع

نقلت الفرق الطبية خمسة مدنيين من جرحى القصف الروسي على مدينة إدلب إلى ولاية هاتاي في تركيا، من أجل تلقي العلاج.

وبحسب ما ترجمت عنب بلدي عن صحيفة “أكشام” التركية اليوم، الخميس 14 من آذار، نقل جريح يبلغ من العمر 45 عامًا مع اثنين من أحفاده إلى مشفى كيرخان بتركيا، بعد إصابتهم جراء القصف على إدلب.

كما نقلت الفرق الطبية اثنين من المصابين إلى مستشفى خاص في ولاية هاتاي، كانت جراحهم خطيرة.

وقال مدير مستشفى مقاطعة كيرخان، كرم محمد أوغلو، للصحيفة إن مستشفيات المنطقة جاهزة لكل أنواع التدخل.

وأضاف، “تم علاج خمسة مدنيين سوريين أصيبوا بجروح خطيرة في مستشفيات مختلفة في مقاطعة كيرخان”.

واستهدف الطيران الحربي الروسي مدينة إدلب وريفها، أمس الأربعاء، بعدة غارات جوية ما أدى إلى مقتل 15 مدنيًا وعشرات الجرحى، بحسب ما وثق “الدفاع المدني” السوري.

وقال “الدفاع” إن الطيران الروسي شن أربع غارات مساء أمس على الأحياء السكنية وسط المدينة، ما أسفر عن عشرات الضحايا والمصابين إلى جانب دمار واسع وحرائق في المباني.

وكانت روسيا أعلنت أمس، أنها نفذت غارة جوية على مقر لـ “هيئة تحرير الشام” في مدينة إدلب، بالتنسيق مع تركيا، بحسب بيان لوزارة الدفاع الروسية نقلته وكالة “تاس”.

ولم تعلق تركيا على القصف الروسي، بينما أعلن وزير الدفاع التركي، خلوصي آكار، اليوم، أن بلاده تعمل على إنشاء مركز تنسيق مع روسيا بشأن محافظة إدلب.
وازدادت وتيرة القصف على إدلب من جانب النظام السوري وحليفته روسيا، بعد إعلان تركيا تسيير أولى دورياتها في المحافظة، بموجب اتفاق “سوتشي”.

وكان فريق “منسقي الاستجابة” وثق حصيلة قصف قوات الأسد على إدلب، وقال إن عدد الضحايا من المدنيين جراء الحملة العسكرية الحالية على المنطقة منزوعة السلاح الواقعة في ريفي إدلب وحماة، بلغ 101 مدني، بينهم 32 منذ 24 من شباط الماضي حتى أمس الجمعة.

وأضاف الفريق، في 9 من آذار الحالي، أن عدد النازحين من المنطقة، بلغ نحو 14226 عائلة بما يعادل 89908 أشخاص، موزعين على أكثر من 146 قرية وبلدة ومخيمًا، مع استمرار إحصاء النازحين الوافدين إلى المناطق الأكثر أمنًا.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة