ألقت “هيئة تحرير الشام” القبض على 95% من الهاربين من سجن إدلب المركزي، الذي تعرض لقصف من الطيران الروسي، بحسب ما قال عماد الدين مجاهد، مسؤول العلاقات الإعلامية.
وقال مجاهد اليوم، الخميس 14 من آذار، “95% من الهاربين ألقي القبض عليهم”.
وأضاف لعنب بلدي أن مخفر شرطة محمبل بالاشتراك مع باقي أجهزة الأمن في إدلب ألقى القبض، صباح اليوم، على أكثر من 30 سجينًا من الفارين من السجن المركزي.
وبحسب المسؤول الإعلامي في “الهيئة” فإن خمسة سجناء تم القبض عليهم في محمبل، إلى جانب سجين على علاقة بالنظام السوري وثلاثة آخرين من “رؤوس المصالحات”.
وتعرض السجن المركزي، الذي تسيطر عليه “تحرير الشام” غربي مدينة إدلب، أمس، لقصف من الطيران الحربي الروسي ما أدى إلى مقتل عدد من السجناء وفرار آخرين.
وعقب فرار السجناء استنفرت “تحرير الشام” على حواجزها في المحافظة، ووضعت أرقامًا للتواصل مع جهازها الأمني للإخبار عن أماكن هروبهم.
ولم تعرف هوية السجناء الهاربين من السجن المركزي، سواء من الناشطين السلميين أو ممن تتهمهم “تحرير الشام” بالتعامل مع النظام السوري وروسيا أو التبعية لتنظيم “الدولة الإسلامية”.
وفي تقرير لها في كانون الثاني الماضي قالت منظمة “هيومن رايتس ووتش” إنها وثقت 11 حالة احتجزت فيها “تحرير الشام” سكانًا من إدلب، “على ما يبدو بسبب عملهم السلمي الذي يوقف الانتهاكات أو الاحتجاج على حكمها”.
ومن بين المعتقلين ستة “تعرضوا للتعذيب”، بحسب المنظمة.
ووثقت مجموعات حقوق الإنسان السورية “مئات حالات الاعتقال الأخرى” من قبل “الهيئة” في محافظتي حلب وإدلب، بما في ذلك 184 على الأقل، منذ أيلول 2018 الماضي.
وبحسب رواية وزارة الدفاع الروسية استهدفت غاراتها الجوية في إدلب، أمس الأربعاء، مستودعًا للذخيرة يتبع لـ “تحرير الشام”.
وقالت، “وفقًا للمعلومات المؤكدة من خلال عدة قنوات، أحضر مقاتلو النصرة في وقت سابق عددًا كبيرًا من المركبات الجوية القتالية بدون طيار إلى المنشأة المستهدفة، التي خططوا لاستخدامها لشن هجمات على قاعدة حميميم الجوية الروسية”.
–