“الشرطة الوطنية” تستنفر في عفرين مع قرب ذكرى الثورة
أعلنت “قوات الشرطة والأمن العام” في منطقة عفرين الاستنفار ورفع الجاهزية، لأسباب أمنية و”لمقتضيات المصلحة العامة”.
ونشرت “الشرطة” بيانًا اليوم، الخميس 14 من آذار، قالت فيه إن الاستنفار سيكون اعتبارًا من يوم السبت المقبل 16 من آذار وحتى إشعار آخر، وذلك لأسباب أمنية لم توضحها.
وأضافت أن دوام الموظفين في منطقة عفرين، سواء في الدوائر المحلية أو المدارس، سيصبح يوم بيوم (24 ساعة دوام و24 استراحة).
وييتزامن استنفار “الشرطة الوطنية” في منطقة عفرين، مع الذكرى التاسعة للثورة السورية، والتي قد تشهد إحياءً من قبل المدنيين القاطنين في المناطق الخارجة عن سيطرة النظام السوري، في الشمال السوري.
وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حلب أن الاستنفار يأتي خوفًا من التفجيرات في ذكرى الثورة، سواء في ريف حلب أو عفرين.
ويعول على “الشرطة الوطنية” لإعادة الأمن إلى عفرين، بعد أحداث السرقة والفلتان الأمني الذي شهدتها المنطقة عقب السيطرة عليها من قبل فصائل “الجيش الحر”.
وكانت قد أعلنت، في الأشهر الماضية، نشر عناصرها في عدة مناطق بعفرين، إلى جانب استلامها للحواجز العسكرية بعد تسليمها من جانب فصائل “الجيش الوطني”.
ومن السيطرة على عفرين من قبل تركيا وفصائل “الجيش الوطني” شهدت المنطقة عدة تفجيرات سواء بالعبوات الناسفة أو المففخات، وتبنتها “وحدات حماية الشعب” (الكردية)، في إطار العمليات التي أعلنت عنها تحت مسمى “غضب الزيتون”.
وسيطرت فصائل “الجيش الحر” المدعومة من تركيا، في 18 من آذار الماضي، على كامل مدينة عفرين، بعد توغلها داخل مركز المدينة وتقدمها على حساب “الوحدات”.
وعقب السيطرة، هددت “الوحدات” باستمرار عملياتها العسكرية ضد الجيش التركي و”الجيش الحر”، مشيرةً إلى أنها ستعتمد على أسلوب “المباغتة” من قبل خلاياها.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :