روسيا: نفذنا غارة جوية في إدلب بالتنسيق مع تركيا
أعلنت روسيا تنفيذ غارة جوية على مقر لـ”هيئة تحرير الشام” في مدينة إدلب، بالتنسيق مع تركيا.
وفي بيان لوزارة الدفاع الروسية اليوم، الأربعاء 13 من آذار، قالت إن “قوة الفضاء الروسية دمرت مستودع أسلحة تابع لتحرير الشام الإرهابية في محافظة إدلب السورية”.
وأضافت، بحسب ما ترجمت عنب بلدي عن وكالة “تاس”، “تم تنفيذ غارة جوية شديدة الدقة بالتنسيق مع تركيا”.
ولم تعلق تركيا على القصف الروسي وبيان الدفاع الروسية حتى ساعة إعداد هذا التقرير.
وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف إدلب أن الطيران الروسي استهدف، عصر اليوم، بعدة غارات مدينة إدلب ومحيطها.
وتركزت الضربات على السجن المركزي التابع لـ”تحرير الشام” في منطقة عرب سعيد في الجهة الغربية لمدينة إدلب، بينما طالت ضربات جوية أخرى الأحياء السكنية في المدينة.
وقال “مركز إدلب الإعلامي” إن القصف الروسي على إدلب، أسفر عن مقتل ثلاثة مدنيين، بينهم طفل وإصابة العشرات.
وعلى مدار الأشهر الماضية واصل ممثلو وزارتي الدفاع في روسيا وتركيا عملهم للتوافق على مجموعة من التدابير لتفعيل اتفاق سوتشي الموقع بين البلدين في أيلول العام الماضي.
ويأتي القصف ضمن حملة التصعيد التي يقوم بها النظام السوري على المنطقة، رغم دخولها في “اتفاق سوتشي” الموقع بين روسيا وتركيا، في أيلول 2018.
وبحسب الدفاع الروسية، فإنه “وفقًا للمعلومات المؤكدة من خلال عدة قنوات أحضر مقاتلو النصرة في وقت سابق عددًا كبيرًا من المركبات الجوية القتالية بدون طيار إلى المنشأة المستهدفة، التي خططوا لاستخدامها لشن هجمات على قاعدة حميميم الجوية الروسية”.
وازدادت وتيرة القصف على إدلب من جانب النظام السوري وحليفته روسيا، بعد إعلان تركيا تسيير أولى دورياتها في المحافظة، بموجب اتفاق “سوتشي”.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :