طائرتان روسيتان تقصفان محيط مدينة إدلب

طائرة حربية روسية - (سبوتنيك)

camera iconطائرة حربية روسية - (سبوتنيك)

tag icon ع ع ع

استهدفت طائرتان روسيتان بعدة غارات محيط مدينة إدلب من الجهة الغربية، للمرة الثانية خلال أسبوع.

وقال مرصد “الشيخ أحمد”، الذي يغطي مناطق ريف إدلب الغربي اليوم، الأربعاء 13 من آذار، إن الطائرتين أقلعتا من مطار حميميم بريف اللاذقية، واستهدفتا منطقة عرب سعيد في الجهة الغربية لإدلب، إضافةً إلى عدة مناطق في الريف الغربي.

وأضاف المرصد لعنب بلدي أن عدد الغارات التي تم تنفيذها ثمانية، موضحًا “توقيت إقلاع الطائرة الأولى في الساعة الثالثة و11 دقيقة بتوقيت سوريا، بينما الثانية في الساعة الثالثة و45 دقيقة”.

وأشار “مرصد سوريا”، التابع للدفاع المدني السوري، عبر معرفاته الرسمية، إلى تحليق مكثف للطيران الحربي الروسي، فوق مناطق محمبل، إدلب المدينة، خان السبل، معرة النعمان، كفرنبل، التمانعة، جبل الزاوية، خان شيخون.

و”مرصد سوريا” هو نظام التحذير المبكر للطيران الحربي في سوريا.

ولم تعلن روسيا عن غاراتها في إدلب، وكانت قد نفت في الأيام الماضية مسؤوليتها عن قصف محيط مدينة جسر الشغور، رغم تأكيد مصادر إعلامية روسية للقصف بينها وكالة “anna news”.

وبحسب ما قال إعلاميون موالون للنظام السوري عبر “تويتر” استهدفت الطائرات الحربية الروسية محيط مدينة إدلب، للمرة الأولى منذ أشهر.

ويأتي القصف ضمن حملة التصعيد التي يقوم بها النظام السوري على المنطقة، رغم دخولها في “اتفاق سوتشي” الموقع بين روسيا وتركيا، في أيلول 2018.

وكانت قوات الأسد قصفت بلدة التمانعة في ريف إدلب، مساء أمس الثلاثاء، بالفوسفور الحارق المحرم دوليًا، وامتد القصف إلى مناطق ريفي حلب الجنوبي والشمالي.

وازدادت وتيرة القصف على إدلب من جانب النظام السوري وحليفته روسيا، بعد إعلان تركيا تسيير أولى دورياتها في المحافظة، بموجب اتفاق “سوتشي”.

ويعطي قصف الطيران الحربي الروسي على إدلب مؤشرًا على عدم التوافق لصيغة مناسبة بين روسيا وتركيا بشأن تسيير الدوريات أو وقف إطلاق النار في المحافظة.

ولم تعلق روسيا على تسيير الدوريات التركية حتى اليوم، بينما قالت تركيا أمس على لسان وزير دفاعها خلوصي آكار إن الدوريات التركية ستكون مقابلها دوريات روسية في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام السوري.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة