“مجموعة روتانا الفندقية” تستبعد سوريا بخطتها التوسعية

camera iconشركة روتانا لإدارة الفنادق في إحدة الملتقيات في دبي- 22 نيسان 2018 (روتانا فيس بوك)

tag icon ع ع ع

استبعدت “مجموعة روتانا الفندقية” الإماراتية سوريا من ضمن خططها التوسعية خلال العامين المقبلين.

وقال الرئيس التنفيذي للمجموعة، جاي هاتشينسون، بحسب صحيفة “البيان” الإماراتية أمس، الثلاثاء 12 من آذار، إنه” لا توجد خطط حالية لافتتاح فنادق في العاصمة السورية دمشق”.

ولم يوضح هاتشينسون السبب لكنه أكد أن “روتانا ستقوم بذلك عندما يكون الوقت مناسبًا”.

وتأسست المجموعة في العاصمة الإماراتية أبو ظبي في 1992، وتحولت إلى شركة رائدة في إدارة الفنادق في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وبحسب موقعها الرسمي وصل عدد الفنادق التي تديرها في 2012 إلى 70 فندقًا.

وأكد هاتشينسون أن المجموعة تعمل على افتتاح تسعة فنادق جديدة داخل الإمارات وخارجها، مثل الأردن والسعودية والعراق، لتصل بذلك محفظتها من الغرف الفندقية إلى 21135 غرفة.

وتملك المجموعة خمس علامات تجارية فرعية هي “روتانا للفنادق والمنتجعات” وشقق “أرجان” الفندقية وفنادق “سنترو” وفنادق ومنتجعات “ريحان” و”ريزيدنس من روتانا”.

وكانت المجموعة افتتحت أول مول في سوريا يضم فندقًا من أربعة نجوم في 2005 في منطقة المزة بدمشق، تحت اسم “كوين سنتر اورجان روتانا”.

وفي 2010 تعاقدت المجموعة مع شركة بنا للعقارات لبناء فندق “ياسمين روتانا” في منطقة المزة لكن المشروع توقف في 2012 بسبب الأحداث في سوريا.

وتعتبر شركة “بنا” ذراع الاستثمار والتطوير العقاري لشركة “شام القابضة”، المملوكة من قبل رجل الأعمال رامي مخلوف، ابن خال رئيس النظام السوري بشار الأسد.

ويأتي ذلك في ظل الحديث عن عودة بعض الشركات الخليجية إلى الاستثمار في سوريا بعد انقطاع دام سنوات، بسبب العلاقات السياسية بين النظام السوري والخليج.

وكانت الإمارات أعلنت افتتاح سفارتها في العاصمة دمشق، في كانون الأول، وبدأت بالحديث عن عودة العلاقات مع النظام، كما زار وفد اقتصادي سوريا وضم كبار رجال الأعمال السوريين في الإمارات في كانون الثاني الماضي.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة