“تحرير الشام” تتشارك مع “الجبهة الوطنية” في حواجز إدلب
تشاركت “هيئة تحرير الشام” مع “الجبهة الوطنية للتحرير” في الحواجز المنتشرة بمحافظة إدلب، بالتزامن مع تصعيد القصف من جانب النظام على المنطقة.
وقال مصدر في “الجيش الحر” لعنب بلدي (طلب عدم ذكر اسمه) اليوم، الأربعاء 13 من آذار، إن دخول “تحرير الشام” إلى جميع حواجز إدلب لم تتضح أسبابه، بينها المحيطة بنقاط المراقبة التركية، آخرها في شير المغار بريف حماة.
وأضاف المصدر أن “الهيئة” كانت قد استلمت في وقت سابق الحواجز في مدخل معرة النعمان، إلى جانب مداخل مدينة أريحا في الريف الجنوبي للمحافظة.
ولم يتحدث الطرفان عن تشاركية الحواجز في إدلب حتى ساعة إعداد هذا التقرير.
وتأتي هذه الخطوة بالتزامن مع تصعيد القصف من جانب قوات الأسد على إدلب، وخاصةً مدن وبلدات الريفين الشرقي والجنوبي.
وجاءت أيضًا بعد أشهر من سيطرة “تحرير الشام” بشكل كامل على المحافظة، بعد مواجهات عسكرية بدأتها ضد “حركة نور الدين الزنكي” في ريف حلب الغربي.
إضافةً إلى أنها تبعت تسيير أولى دوريات الجيش التركي في إدلب، بموجب اتفاق “سوتشي” الموقع بين تركيا وروسيا، أيلول 2018.
وبحسب المصدر، سلم فصيل “فيلق الشام” المنضوي في “الجبهة الوطنية”، في الأيام الماضية، الحواجز المحيطة بالقاعدة التركية شرق مدينة سراقب لـ”تحرير الشام”، بموجب اتفاق بين الطرفين.
وفي تصريحات سابقة للمسؤول في إدارة الحواجز لـ”تحرير الشام”، علي الشرقي قال إن الأخيرة نشرت حواجز جديدة على الطرقات في إدلب، تحت إدارة مركزية موحدة، كما فعّلت نظامًا خاصًا في عملية التفتيش وآلية العمل.
وأضاف المسؤول لوكالة “إباء”، كانون الأول 2018، أن ما يقارب 60 حاجزًا موزعين على أرياف إدلب وحلب والبادية والساحل وجبل الزاوية، مشيرًا إلى تدعيم 25 حاجزًا في خطة تهدف إلى تعزيز الحواجز المتبقية في الشمال السوري.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :