المؤسسة العربية للإعلان تدرس تقاضي أجور على إعلانات “فيس بوك”

المؤسسة العربية للإعلان تدرس تقاضي أجور مادية على إعلانات "فيس بوك" (رويتز/ تعديل عنب بلدي)

camera iconالمؤسسة العربية للإعلان تدرس تقاضي أجور مادية على إعلانات "فيس بوك" (رويتز/ تعديل عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

بدأت المؤسسة العربية للإعلان في سوريا العمل على إطلاق منصة إلكترونية للمؤسسة تساعد في التحكم بالإعلانات عبر الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي كـ”واتساب” و”فيس بوك”.

ونقلت صحيفة “الوطن” المحلية اليوم، الأربعاء 13 من آذار، عن مدير المؤسسة العربية للإعلان، أيمن الأخرس، قوله إن العمل على المنصة يجري بالتعاون مع جهات أخرى وبالتنسيق مع وزارة الإعلام.

وأشار الأخرس إلى أن تنظيم العمل الإعلاني الإلكتروني عبر مواقع التواصل سيكون بناءً على مخرجات وأسس يقوم عليها قانون الإعلام بعد صدوره.

وتعتبر المؤسسة العربية للإعلان هي المتحكم الرئيسي في سوق الإعلانات السوري، إذ تتقاضى عمولة عن الإعلانات التي تنشر في كل وسيلة إعلامية، والوسائل الإعلانية الأخرى كاللوحات الطرقية والصحف والإذاعة والتلفزيون وغيرها.

وتعمد المؤسسة العربية للإعلان إلى رقابة الإعلانات عبر الإنترنت، وفق الأخرس، مشيرًا إلى عدم وجود أي رقابة للمؤسسة على الإعلانات عبر صفحات “فيس بوك”، لكونه موقعًا عالميًا.

وأضاف الأخرس أن التعريفات التي ستتقاضاها المؤسسة عن هذه الإعلانات (المنشورة عبر مواقع التواصل الاجتماعي) لا تزال ضمن الدراسة، ونوه إلى أن المؤسسة “ليست مؤسسة جباية، والمهم لديها هو تنظيم الإعلانات وضبطها من حيث المستوى والقيمة شكلًا ومضمونًا”.

وشهد قطاع الدعاية والإعلان تراجعًا ملحوظًا في السنوات الأخيرة الماضية بسبب الأزمات المستمرة على الصعيد الاقتصادي والأمني، ولكنه اليوم يشهد “انتعاشًا” وفق الأخرس وزيادة في أرباح المؤسسة بالمقارنة مع الأعوام الماضية.

وتعرف المؤسسة العربية للإعلان نفسها بأنها، “مؤسسة اقتصادية خدمية تعنى بترخيص وتنظيم الحملات الإعلانية ونشرها عبر كافة الوسائل الإعلانية”.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة