تستمر وعود محافظة ريف دمشق لأهالي الغوطة الشرقية بفتح طريق عين ترما- الزبلطاني، الذي يصل الغوطة الشرقية بالعاصمة دمشق.
وقالت صحيفة “الثورة” الحكومية، الأربعاء 13 من آذار، إن محافظة دمشق تسرّع من وتيرة عملها في الطريق الرئيسي القديم لبلدات الغوطة، استعدادًا لافتتاحه قريبًا بشكل رسمي.
وقالت الصحيفة إن عمليات التأهيل والصيانة للطريق الذي ينطلق من وسط الغوطة الشرقية مرورًا بسقبا وكفربطنا وزملكا وصولًا إلى عين ترما والزبلطاني، في مراحلها النهائية.
ويعتبر الطريق ذا أهمية رئيسية لأهالي الغوطة الشرقية، كونه يخدم نحو عشر بلدات ومدن، وهو ذو أهمية تجارية واقتصادية.
وأفاد مراسل عنب بلدي في الغوطة الشرقية اليوم، في وقت سابق، أن الطريق مفتوح بالأساس بعد إزالة السواتر منه، ولكن حواجز قوات الأسد لا تسمح للأهالي بالمرور من خلاله إلا بورقة من الضابط المسؤول عن الحاجز.
وتعمل حكومة النظام على إعادة تأهيل طريق الكباس بالقرب من طريق عين ترما باتجاه دمشق.
ويعتبر هذا الطريق خط الباص الرئيسي الأول للمنطقة، في حين تذهب الباصات مرورًا بطريق المليحة عبر طريق الغوطة الرئيسي.
بينما يعتبر الطريق الرئيسي الثاني خط الانطلاق من بيت سوا، مرورًا ببلدتي حمورية وحزة وزملكا، وصولًا إلى مدخل دمشق العباسيين عبر جوبر.
ووفق مراسل عنب بلدي، فإن حكومة النظام كانت وعدت الأهالي في المنطقة شرق دمشق بفتح الطريق، مطلع شباط الماضي.
ونقلت صحيفة “الثورة” عن مدير الخدمات الفنية في محافظة ريف دمشق، غسان الجاسم، أن عمليات التأهيل بدأت منذ شهر ونصف الشهر وتضمنت رفع الأنقاض وترحيلها.
وأوضح محافظ ريف دمشق، علاء منير إبراهيم، أن العمليات الفنية للتأهيل باتت في نهايتها بعد أن قامت المحافظة بتأهيل جسر عين ترما.
وقال إبراهيم إنه خلال أسبوع ستبدأ أعمال التزفيت للطريق، البالغ طوله ستة كيلومترات بعرض 20 مترًا، لتتم بعدها أعمال الإنارة للطريق ولكامل المنطقة المحيطة.
وذكر إبراهيم أن الورشات الفنية ستنتقل إلى طريق عربين لإعادة افتتاحه ثم طريق المليحة لتسهيل الحركة الزراعية والاصطياف في الغوطة، مشيرًا إلى أن هناك خطة لإعادة تأهيل شبكات المياه والصرف الصحي في أغلب بلدات الغوطة الشرقية، وأعمال التزفيت ستبدأ خلال الشهرين المقبلين.
ومنذ سيطرتها، أعلنت حكومة النظام السوري عن افتتاح الطريق الدولي من دمشق إلى حمص من جهة حرستا بالإضافة إلى إعلانها عن تأهيل عدد من الطرق الرئيسية في المنطقة، بالوقت الذي يشتكي فيه الأهالي من الانقطاع المطول للكهرباء والماء، وافتقار المنطقة لعدد من الخدمات الرئيسية.
–