إيران تحذر إسرائيل من الاقتراب من تجارتها النفطية

  • 2019/03/13
  • 1:49 م
وزير الدفاع الإيراني أمير حاتمي-نيسان 2018 (رويترز)

وزير الدفاع الإيراني أمير حاتمي-نيسان 2018 (رويترز)

قال وزير الدفاع الإيراني، أمير حاتمي، إن بلاده سترد “بحزم” إن تحركت البحرية الإسرائيلية ضد مبيعاتها من النفط.

واعتبر حاتمي التصريحات الإسرائيلية الأخيرة حول تحرك إسرائيل ضد “تهريب” النفط الإيراني ضربًا من “القرصنة”، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا) اليوم، الأربعاء 13 من آذار.

جاءت تصريحات وزير الدفاع الإيراني ردًا على تصريحات بنيامين نتنياهو، الأربعاء الماضي، الذي قال فيها إن البحرية الإسرائيلية قد تتخذ إجراءً ضد “تهريب” إيران للنفط، في سعي من الأخيرة لإحباط أي محاولة لتفادي العقوبات الأمريكية.

وأبلغ نتنياهو ضباط البحرية الإسرائيلية، في قاعدة حيفا البحرية، أن إيران لا تزال تتبع إجراءات سرية لشحن الوقود مثلما كانت تفعل قبل الاتفاق النووي في عام 2015.

وقال نتنياهو، إن إيران تحاول التحايل على العقوبات من خلال تهريب النفط خفية عبر مسارات بحرية، وبناء على مدى تلك المحاولات، سيكون للبحرية دور أكثر أهمية في وقف هذه الأفعال الإيرانية.

وكانت الولايات المتحدة الأمريكية ورئيسها، دونالد ترامب، انسحبت من الاتفاق النووي الإيراني الموقع عام 2015، وأعادت فرض عقوبات “مشددة” على الجانب الإيراني.

ونقلت وكالة “رويترز” عن خبراء بحريين، أن وسائل التهريب الإيراني تتضمن تغيير  أسماء السفن أو تسجيلها لدى دول أخرى وإيقاف أجهزة تحديد مواقع السفن ونقل الشحنات من سفينة إلى أخرى في عرض البحر بعيدًا عن المراكز التجارية الكبرى.

ومن جهة أخرى قالت صحيفة “الشرق الأوسط”، 5 من آذار، إن أصحاب الشركات اللبنانية المستوردة لمادتي الحديد والصلب يشتكون من إغراق السوق المحلية بكميات كبيرة من الحديد الإيراني الذي يجري تهريبه من سوريا إلى لبنان دون إخضاعه لفحوصات المختبرات التابعة لمجلس البحوث العلمية في بيروت، للتأكد من أن مواصفاته مطابقة للمعايير الدولية المعمول بها في لبنان.

ونقلت الصحيفة عن مصدر وصفته بـ “وثيق الصلة بأصحاب هذه الشركات”، أن بواخر إيرانية محملة بالحديد تقوم بإفراغ حمولتها في مرفأ اللاذقية، وتنقل إلى بيروت بواسطة شاحنات وتباع بالسوق اللبنانية بسعر منخفض (أقل من 150 دولارًا للطن الواحد)”.

وأضاف ذات المصدر، وفق الصحيفة، أن الولايات المتحدة مهتمة بالأمر وتواصلت مع السلطات المصرية وأعلمتها أن هذه البواخر تصل إلى اللاذقية عبر قناة السويس، وأنه لا بد من اتخاذ إجراءات لمنع التهريب.

ولم تحدد إسرائيل كيف ستوقف أنشطة تهريب النفط الإيراني، وما إذا كانت ستقوم بمواجهة بحرية مباشرة مع سفن إيرانية.

مقالات متعلقة

دولي

المزيد من دولي