أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) عن تخصيص مبلغ 250 مليون دولار أمريكي، لضمان أمن حدود الدول المجاورة لسوريا.
وفي بيان نشرته الوزارة عبر موقعها الرسمي، الأربعاء 13 من آذار، قالت فيه إن ميزانيتها لعام 2020 تتضمن تخصيص مبلغ 250 مليون دولار لأمن الدول المجاورة لسوريا، بالإضافة إلى 300 مليون دولار لبرنامج التدريب والتجهيز السوري.
وكان البنتاغون خصص، العام الماضي، مبلغ 550 مليون دولار للغرض ذاته في سوريا.
وتغطي الـ 250 مليون دولار مسألة حماية الحدود السورية في إطار مكافحة تنظيم “الدولة الإسلامية”، وتشمل عادة حدود سوريا مع العراق وتركيا.
كما أن برنامج التدريب والتجهيز السوري يشمل عادة القوات الكردية التي تدعمها الولايات المتحدة شمال شرقي سوريا، في إطار حربها ضد التنظيم.
وكان برنامج التدريب السوري، الذي تدعمه وزارة الدفاع الأمريكية، يشمل أيضًا فصائل المعارضة السورية، إلا أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أوقف دعم المعارضة السورية عسكريًا عام 2017، واصفًا البرنامج بأنه “خطير وغير فعال”.
وأطلقت أمريكا برنامج الدعم العسكري للمعارضة السورية في عهد الرئيس السابق باراك أوباما، عام 2013، وذلك في خطوة عزتها لـ “إسقاط النظام السوري”.
وكانت الدفاع الأمريكية تخصص مبلغ مليار و400 مليون دولار لبرنامج التدريب والتجهيز في سوريا والعراق، إلا أنها خفضت المبلغ في عهد الرئيس ترامب.
وطلبت إدارة الرئيس دونالد ترامب من الكونغرس موازنة تبلغ 718.3 مليار دولار لصالح البنتاغون، وذلك ضمن موازنة عام 2020، على أن يتم تخصيص مبلغ 173.8 مليار من أجل العمليات المحتملة في الخارج، والمعروفة باسم “صندوق الحرب”، بحسب بيان البنتاغون.
وخصص البنتاغون مبلغ 550 مليون دولار لسوريا ضمن موازنته رغم عزم الولايات المتحدة سحب قواتها من سوريا خلال الأشهر المقبلة.
–