الرئيس اللبناني يقول إن ظروف العائدين إلى سوريا “مطمئنة”
قال الرئيس اللبناني، ميشال عون، إن ظروف اللاجئين السوريين العائدين من لبنان إلى سوريا “مطمئنة”.
وخلال لقائه وفدًا نيابيًا فرنسيًا، الثلاثاء 12 من آذار، قال عون إن تقارير عدة وردت للحكومة اللبنانية تفيد بأن وضع السوريين العائدين جيدة ويعيشون ظروفًا مطمئنة، بحسب ما نقلت “الوكالة الوطنية للإعلام” عنه، دون تحديد مصادر تلك التقارير.
وينظم الأمن العام اللبناني بالتعاون مع النظام السوري عودة لاجئين سوريين من لبنان إلى قرى القلمون الغربي وريف حمص في سوريا، على دفعات عدة.
لكن وزير الدولة اللبنانية السابق لشؤون النازحين، معين المرعبي، تحدث في تشرين الثاني الماضي، عن تسجيل حوادث “طائفية” عدة ارتكبها النظام السوري بحق العائدين من لبنان إلى سوريا، مشيرًا إلى مقتل ثلاثة سوريين عادوا إلى قرية الباروحة في ريف حمص، وتمت تصفيتهم لأسباب “مجهولة”.
كما تتخوف المنظمات الإنسانية والحقوقية على مصير اللاجئين العائدين إلى سوريا، خاصة أن النظام السوري لا يسمح لتلك المنظمات، ومن بينها الأمم المتحدة، مرافقة اللاجئين في أثناء عودتهم والاطمئنان على أوضاعهم المعيشية والأمنية.
وطالب الرئيس اللبناني، ميشال عون، الوفد النيابي الفرنسي بالضغط على فرنسا وأوروبا من أجل مساعدة لبنان على إعادة اللاجئين السوريين عل أراضيه، والذين يقدر عددهم بأقل من مليون سوري، بحسب إحصائيات مفوضية اللاجئين.
وتتلخص آلية العودة بتسجيل الأسماء عند رؤساء البلديات اللبنانية، الذين يرفعون بدورهم تلك الأسماء إلى الأمن العام اللبناني، ثم يرفعها الأمن العام إلى حكومة النظام السوري، من أجل دراسة الأوضاع الأمنية للأشخاص الراغبين بالعودة وإعطائهم الموافقة، حيث يُنقلون بحافلات توفرها حكومة النظام السوري من لبنان إلى سوريا.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :