“تحرير الشام” تهاجم موقعًا لقوات الأسد بريف حماة
هاجمت “هيئة تحرير الشام” موقعًا لقوات الأسد في ريف حماة الشمالي الغربي، ضمن سلسلة عمليات “ويشف صدور قوم مؤمنين” التي بدأتها ردًا على تصعيد القصف.
وقال قياديون في “تحرير الشام” اليوم، الثلاثاء 12 من آذار، إن الهجوم نفذته “العصائب الحمراء”، وهي المجموعات الخاصة في “الهيئة”، واستهدف موقعًا لقوات الأسد على محور قرية شيزر غربي مدينة محردة.
ولم تتبين حصيلة الهجوم الذي نفذته مجموعات “تحرير الشام”.
بينما قالت وكالة “سانا” الرسمية، إن “الجيش السوري أحبط محاولة اعتداء مجموعة إرهابية على إحدى النقاط العسكرية بريف مدينة محردة شمال حماة”.
وأضافت “تم القضاء على عدد من الإرهابيين بينهم انتحاريان فجرا نفسيهما قرب النقطة، ما أدى إلى ارتقاء شهيد و إصابة أربعة جنود آخرين بجروح”.
وتأتي هجمات “تحرير الشام”، ضمن عمليات “ويشف صور قوم مؤمنين”، والتي أطلقتها في شباط الماضي، ردًا على القصف المستمر من جانب قوات الأسد على محافظة إدلب وأرياف حماة.
وكانت “الهيئة” أعلنت عن هجوم لها في ريف اللاذقية الشمالي، استهدف موقعًا لقوات الأسد، ما أدى إلى مقتل عناصر منها وضابط إيراني، بحسب ما قالت وكالة “إباء” التابعة لـ”تحرير الشام”.
وتعتمد “تحرير الشام” في جميع هجماتها “النوعية” على مجموعات “العصائب الحمراء”، والتي تتلقى تدريبات مكثفة على التسلل لـ”مواقع العدو” والعودة إلى مواقعها التي انطلقت منها.
وبحسب وكالة “إباء” تتميز مجموعات “العصائب الحمراء” بالتدريبات العسكرية القاسية والبدنية العالية والتوجيه الشرعي اللازم، كما تنتشر في أغلب المناطق “المحررة”، وتتلقى دعمًا واهتمامًا خاصًا من “الهيئة” كونها ركيزة أساسية في العمليات العسكرية.
وسميت بـ”العصائب الحمراء”، “أسوة بالصحابي الجليل أبي دجانة الذي عرف بالشجاعة والإقدام وكانت له عصابة حمراء يرتديها تميزه في المعارك”، بحسب الوكالة.
وكانت أبرز عملياتها العسكرية، في تشرين الثاني 2018، إذ قتل سبعة جنود روس و20 عنصرًا من قوات الأسد بعملية “نوعية” نفذتها في قرية الترابيع بريف حماة الشمالي.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :