عقب الاحتجاجات.. بوتفليقة يعلن انسحابه من الانتخابات الرئاسية
أعلن الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، سحب ترشحه للانتخابات الرئاسية، على خلفية الاحتجاجات الشعبية التي استنكرت ترشحه لولاية خامسة.
وفي بيان صادر عن الرئاسة الجزائرية، نشرته وكالة الأنباء الرسمية في البلاد، الاثنين 11 من آذار، أعلن بوتفليقة تأجيل الانتخابات الرئاسية التي كان من المقرر عقدها في 18 من نيسان المقبل، دون تحديد موعد رسمي آخر، مؤكدًا أنه لن يترشح لعهدة خامسة.
وتزامن انسحاب بوتفليقة من الانتخابات مع استقالة رئيس الوزراء الجزائري، أحمد أويحيى، وتعيين وزير الداخلية، نور الدين بدوي، خلفًا له، على أن يتم تشكيل حكومة جديدة وإجراء “الإصلاحات” اللازمة، قبل إجراء الانتخابات الرئاسية.
وتشهد المدن الجزائرية، منذ أسابيع، احتجاجات شعبية رفضت خوض عبد العزيز بوتفليقة الانتخابات الرئاسية لولاية خامسة تحت شعار “لا للعهدة الخامسة”، وذلك بسبب تدهور وضعه الصحي.
وجاء في البيان الذي أصدره بوتفليقة، أمس، “لا محل لعهدة خامسة”، مؤكدًا إجراء الإصلاحات اللازمة ووصف ذلك بأنه “رد مناسب على المطالب التي جاءتني منكم وكذلك برهان على تقبلي لزوم المحاسبة والتقويم الدقيق لـممارسة المسؤولية على جميع المستويات، وفي كل القطاعات”.
واحتفل آلاف الجزائريين في الشوارع بعد إعلان بوتفليقة عدم ترشحه للانتخابات الجزائرية.
ويحكم الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، الجزائر منذ عام 1999 بموجب أربع ولايات متتالية، لأول مرة في تاريخ البلاد.
لكن صحته تدهورت منذ عام 2013، حين تعرض لجلطة دماغية، ومنذ ذلك الحين أصبح نادر الظهور على الإعلام ولم يعد يلقي خطبًا، وإن ظهر دائمًا ما يكون جالسًا على كرسي متحرك، ما أثار انتقادات داخلية عديدة، خاصة مع بلوغه 82 عامًا.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :