قصف قوات الأسد يقتل 52 مدنيًا في خان شيخون خلال شهر
قتل 52 مدنيًا جراء قصف قوات الأسد الصاروخي والمدفعي على مدينة خان شيخون بريف إدلب، منذ يوم 9 من شباط الماضي.
ووثق “الدفاع المدني” السوري الضحايا في إحصائية حصلت عليها عنب بلدي اليوم، الاثنين 11 من آذار، ومن بينهم نساء وأطفال ونازحون من مناطق أخرى كانوا قد وصلوا إلى خان شيخون في الأشهر الماضية.
وتشمل الإحصائية الفترة من 9 من شباط الماضي، أي من بداية تصعيد القصف من جانب قوات الأسد، حتى يوم أمس الأحد، والذي قتل فيه أربعة مدنيين بينهم طفل وامرأة.
ويعلن النظام السوري عن قصفه لمحافظة إدلب وأرياف حماة، ويبرر ذلك بأنه يستهدف مواقع لـ”جبهة النصرة”، المصنفة على قوائم الإرهاب.
لكن مراسلي عنب بلدي والمكاتب الإعلامية في إدلب إلى جانب “الدفاع المدني” أكدوا على مدار الشهر الماضي أن القصف يتركز على الأحياء السكنية للمدنيين، آخره في مدينة سراقب التي استهدف الطيران الحربي التابع للنظام فيها عدة نقاط ومراكز طبية.
ولم تتضح الأهداف التي تريدها قوات الأسد من القصف على إدلب، سواء التمهيد لعمل عسكري مقبل على المحافظة أو ضغوط تقوم بها روسيا وإيران على تركيا وفصائل المعارضة لتقديم تنازلات.
وكانت تركيا أعلنت، الجمعة الماضي، تسيير أولى دورياتها العسكرية في إدلب، بموجب اتفاق “سوتشي”، الموقع في أيلول الماضي.
وعقب ساعات من تسيير الدورية استهدف الطيران الحربي التابع للنظام والطيران الروسي المحافظة بعدة ضربات جوية، ما أدى إلى مقتل عدد من المدنيين بينهم عناصر في “الدفاع المدني” السوري.
وفي إحصائية حديثة نشرها فريق “منسقي الاستجابة”، قال إن عدد الضحايا من المدنيين جراء الحملة العسكرية الحالية على المنطقة منزوعة السلاح الواقعة في ريفي إدلب وحماة، بلغ 101 مدني، بينهم 32 شخصًا منذ 24 شباط الماضي حتى الجمعة 8 من آذار الحالي.
وأضاف الفريق أن عدد النازحين من المنطقة، بلغ نحو 14226 عائلة بما يعادل 89908 أشخاص، موزعين على أكثر من 146 قرية وبلدة ومخيمًا، مع استمرار إحصاء النازحين الوافدين إلى المناطق الأكثر أمنًا.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :