هدوء حذر بعد اشتباكات بسبب مقتل شاب في السويداء

  • 2019/03/11
  • 3:41 م

شهدت السويداء هدوءًا حذرًا بعد اشتباكات مسلحة بين قوات الأسد ومواطنين، على خلفية مقتل شاب برصاص الحواجز الأمنية شرقي المدينة.

وأفاد مراسل عنب بلدي في السويداء، اليوم الاثنين 11 من آذار، أن اشتباكات وقعت بين مواطنين وبين عناصر قوات الأسد على حاجز ظهر الجبل شرقي المدينة أمس، غداة مقتل شاب من عائلة “أشتي”.

وأضاف المراسل أن الحادثة بدأت قبل يومين بملاسنة بين عناصر الحاجز والشاب لعدم وجود أوراق ثبوتية مع الأخير، ليتطور الأمر إلى مقتله، الأمر الذي دفع عددًا من المواطنين للهجوم على الحاجز بالأسلحة الحربية وقذائف “آر بي جي” دون وقوع إصابات بشرية.

وعقب ذلك أصدرت عائلة “أشتي” بيانًا أعلنت فيه التزامها بضبط النفس لتهدئة الوضع، مقابل تشييع القتيل بشكل رسمي كـ “شهيد”، وأكدت العائلة أنها ستبقى “تحت سقف الوطن”، بحسب وصفها.

وجاء في بيان العائلة أن مشيخة العقل والجهات الأمنية وقيادة الجيش تعهدوا بتشييع الشاب الثلاثيني واعتباره “شهيدًا”، على أن يحصل على كامل حقوقه، إلى جانب تعهد رسمي بمحاسبة الفاعلين من عناصر الحاجز.

وأسفرت الحادثة عن استنفار أمني وعسكري في المدينة، ما دفع قوات الأسد لاستقدام تعزيزات للحد من توسع دائرة الاشتباك، وفقًا للمراسل.

وشهدت المدينة توترات عدة خلال الأشهر الماضية على خلفية أحداث أمنية بين السكان وبين القوات الأمنية، أبرزها حوادث الخطف والقتل، في ظل عجز أمني عن السيطرة على الأوضاع.

وسجلت السويداء اختطاف 15 عنصرًا من قوات الشرطة والأمن من قبل “عصابات مجهولة” أواخر شباط الماضي، بعد أن أوقفت قوات الأمن والد أحد متزعمي العصابات التي تقوم بالخطف على حاجز المسمية شمال السويداء.

وعقب ذلك أطلقت فصائل محلية وهيئات مجتمعية نداءات للجهات الأمنية لتحمل مسؤوليتها تجاه تلك العصابات التي قامت بعمليات خطف متكررة في المحافظة.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا